سمعت .... والرواية في عهدة الراوي
انه وفي احد الأيام بمدينة الرياض قام ثلاث من الشباب
بالتخطيط والتدبير لجريمة شنعاء تحولوا فيها من الآدمية
إلى ذئاب بشرية حينما قاموا بالدخول لإحدى مدارس البنات
بالرياض خلسة في نهاية يوم دراسي طويل واخذوا مكانا قصيا
اختبؤا فيه حتى حانت لهم الفرصة ليروا احدي البنات القاصيات
تبحث هنا وهناك عن غرض ضاع منها فهجموا عليها وكمموها
وقيدوها وتركوها بجانبهم حتى يخرج الجميع وفعلا كان أخر المغادرين
للمدرسة والدها الذي انتظرها كثيرا ونادى عليها المنادي مرارا
وتكرارا وعندما لم تجب ظنوا بأنها قد ذهبت للمنزل على غير عادتها
مع احدي صديقاتها وتم إغلاق الفصول جمعاء وعم الهدوء والسكينة
فناء المدرسة فأخرجت الذئاب فريستها عندما بدأ الليل يسدل ستاره
وفكوا قيدها وعندما قاموا بفك اللثام عن وجهها هنا صرخت بأعلى صوتها .................
انقذني
انقذني
انقذني
انقذني يا حليب السعودية
فظهر حليب السعودية من على البعد ليخلصها من بين انيابهم
ويرمي بهم الى مهالك الردى ويعيدها الى اهلها سالمة غانمة
معززة مكرمة ...
حلوة صح ...........ولا قديمة ..