إن شعركم لجميل
مليئ بالمعاناة
ملوّع الوجدان
مليئ بالأحزان
لله درك يا ظميان
فإلى متى هذا الهجران ؟
ولكن له الفضل في هذا الشعر الرنان
وإن كان عديم الإحساس والوجدان
أم أنه بتدلــله هيمان
وبتكبره فرحان
والقلب منكم متأجج كالنيران
لايطفئه سوى ماء الغدير
أو نظرة إلى هذا القلب الكسير
عله من الفرحة يطير
أوعلى مائه يسير