يرتشف صحراء من عطش,,
يفرغ تعتعاته الضائعة عند خطوات الثلم الأخيرة,,
يمر على شفاه الصدى,,
يغازل خيط دخان من يأس,,
يلفه انكسار المعمعة,,
يخضخضه سعال القهقهة,,
بإيعاز من ريع قلبه هوى على فاصلة الكفكفة,,,
وطن حامض,,
وطن حالم,,
ثم يحلم في تعب,,
حيرة من سؤال السؤال,,
ها يتشح قماطا من نزق وسؤال,,,
*** *** ***
هو هكذا يحلم بالماء,,بالليل العتيق,,بالمطر الرذاذ,,
بربيع من ورود وبيلسان,,,
هو هكذا كما ليل الشتاء يغازل خيوط الطحين والجعجعة,,,
بعبع ,,غول في ظلمة كدماء يهمزه,,,
ياملح حكاياه عن وشوشات الوداد,,,
عن قبرات اليأس ,,الشباب,,,
خاتمة اليأس حنطة ميؤوسة المضغ,,,
هوذا خاضع لارتشاف الحزن من صحاري العطش,,,
وولولات الكلام التوهج,,وخافيات الهمهمة,,,
*** *** ***
يصوغ من كلالته الكلام القديم الذي يمجه كالمتحسر على السراب ,,,
يا حيرته الثكلى,,يانتصاب القماط في سرير الطفل,,
يحمله ضنى العيش الحسير,,في وطن السؤال,,وامتناع الهلهلة,,,
*** *** ***
هو ذا من وجل الخرافة يحكي قواميسه العابرة,,وكي ينتفي شكل الحكاية صار يهذي,,
ويهذي,,
ويهذي,,
لتستمر الذاكرة,,,
***********************كمال أبوسلمى****