ورقه و همسات ،،
في تلك الاثناء ،،
هاجمتني العواصف ،،
هبت عاصفه غبراء ،،
فاعتزلت هربا من الجروح و الايذاء ،،
لم يأت في بالي وقتها غيرك ،،
كان بودي ان احرك ذارعي ،،
لاحلق كحمامه و اصل اليك ،،
و هبط على حجرك الدافئ ،،
و اغمض جفناي و انام على
اوتار صوتك العذب ،،
و احلم بالسعاده ،،
و التمس دفئ صداقتك و مودتك ،،
لافتح لك " مندوس " احزاني ،،
و اخرج لك اوراقي ورقه ورقه ،،
و بها الدموع متاثره ،،
ملطختة ذلك الحبر الاسود ،،
لابوح لك عن ما ضيق صدري ،،
و عن تلك الرياح العاتيه ،،
التي باغتتني فجاه ،،
لكنني حركتها دون جدوى ،،
من التحليق في تلك السماء ،،
فعدت و انزويت مره اخرى ،،
لامسك قلما و اخط اسمك ،،
باجمل الالوان و ازهاها ،،
تأملت الحروف طويلا ،،
و فجاه لا ادري ما الذي حدث ،،
بدأت همسات قلبي ،،
تشكي الى ذلك الاسم ،،
كانه انتِ تقفين امامي ،،
لتلامس قلبك و تهبط بسلام بين حناياه ،،
رغم بعد كل تلك المسافات ،،