ا لـجـــا د ل ا لمـخـتـــا ل
ترى سبـة عـذابي جــادل ٍ في مشيها تختـا ل
تـثـّـنى في طر يقي مثل غصـن ٍ موشك ٍ قطفـه
عليـها تحتـضر أ فكاري اللـي أشغـلنّ البــا ل
وعقـلي من هوا جيـسي قضى ماعاد به نصفه
شكيت الوجد من ليـل ٍ سهرته يوم همي طـا ل
ا لا يا لله .. تعـطي كـل خـل ٍ في ا لهـوى شـفـّه
توفـّت فرحتـي في وسط صدري أصبحت أطلا ل
وغا بت بسمتي .. ما عـاد تطـري كود با لصد فه
على صدق المشاعر قلت أبا أضرب أروع الأمثا ل
أ ضحـّي بالعمر من شا ن ترجح عـندها ا لكـفـّه
تغـنـّيـت بحروف الحب مع لحن الـزمن مـوّا ل
كتبت أشعـا ر في مدح الحبيب وقلت في وصفـه
جبيـنه غيـمه إنشقت شعاع الشمس منها سا ل
على ا لخد ّين هـلّ ا لنور.. وعا نق جيده وكتـفـه
وشعـر ٍ ينـثـره من فـوق متـنـه كنـّه ا لشـلا ّ ل
يذ وب ا لقـلـب .. إلا منـّه تهـلهل من على رد فـه
وعينـه عين وحـش ٍ قيـّد وه بسلسلة و أغــلا ل
وسهـم ا لموت في سود ا للـّواحـظ طعـنتـه صلفـه
أ نا في غبـة ا لـوادي صـدى صـوتي يهـز جبـا ل
أ نا دي .. إ رحـم ا للي من عـذا بك شا يل ٍ حتـفـه
با أ د وّر لي عـلى فيّ ٍ زهـقت الحِـلّ وا لترحـا ل
تعـبت من ا لظعـون .. وشيلها ومن كثرة الوقـفـه
محمد بن عما ر