الشاعر و الأديب الكبير الخريف الحزين
أستاذي و أخي الحبيب
لقد شدتني كلماتك
و تنفستها حرف حرف
شعرت بغربتك
و أحسست بلهفتك
و فرحة الرجوع
كأننا عايشناك جسداً و روح
حين أبت الأقدار أن تحين ساعة الرجوع
و أذاقتك مرارة الحرمان من حقك المشروع
رغم بذل الأسباب
اوصدت الابواب
و وئدت فرحة فلذات الأكباد
بتكبيل الأيادي بالأصفاد
أخي العزيز
يا لها من ذكريات أليمة
شئنا ام أبينا
لابد أن تكون لها صفحات بسجل الذكريات
أسجل أعجابي هنا
دمت بعز و كرامة
أخوك