أستاذتي الريم وأوخيتي

اسمحي لي في البداية أن أقول أن الله قادر على كل شيء سبحانه وليس لدي أدنى شك أن لله القدرة على كل شيء ولكن يا أوخيتي لاتصدقين هالخرابيط ,,

لأني أريد أن أسألك أيهم أشنع وأعظم عمل أبو جهل ومشركي مكة أم المرأة هذي دعيني أقارن بين الأثنين :

المرأة عملت أمراً لاشك أنه شرك بالله سبحانه

أبوجهل والمشركين من أهل مكة تسببو بالأذى للرسول صلى الله عليه وسلم بل وعذبوا المسلمين بل سبوا الله ونهى الله المسلمين في القرآن بأن لا يسبو آلهة المشركين من أجل لا يسب المشركين الله بغير علم ولكن هل عذبهم الله بمثل مايقال عن هذه المرأة

صدقيني هذي كذب وأفتراء مثلها مثل الرسائل التي تأتي على الجوال وفيها أنا محمد بن عبدالله حامل مفاتيح الكعبة ويجي فيها كلام في آخرها مكتوب إذا نشرتها بيجيك كذا وكذا من الأخبار المفرحة وإذا مانشرتها بيجيك كذا وكذا من الأخبار المحزنة

لهذا أقولك كل هذا الكلام كذب وأفتراء

لأن الله لم يغلق باب التوبه إلى قيام الساعة قال تعالىقل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)

إذا قرأتي الآية ستقولين أنها لا تقبل توبتها بقولك هذا صحيح ولكن هي بعملها كفرت بالله فبالتالي لا تحتاج توبة بل أن تعلن شهادة الإسلام وأن تدخل الإسلام من جديد وحكمها يترك لله ,,

شكراً لك