عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-2008, 08:57 AM   رقم المشاركة : 11
صعبة المنال
سفيرة الفكر/عضو شرف
 الصورة الرمزية صعبة المنال






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :صعبة المنال غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: سلسلة مقالات الطائر المهاجر ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر مشاهدة المشاركة
سأطلق العنان لقلمي ليكتب مايمليه فكري وذاكرتي
من واقع خبرتي وعلمي ، في قطرات صغيره ، تضم
الكثير والكثير مما يمكن أن يكون
فيه فائدة للأعضاء .
وهنا ستكون البداية
حتى لاتصبح ضحية طموحاتك

حينما خلق الله الإنسان خلقه من عنصرين أساسيين يتجاذبان
بعضهما البعض ، إنه الخير والشر ، وبالطبع الكل يعرف
كل عنصر بوضوح ، ولكن هنالك مساحة هامشية بينهما، قد
لايدركها إلا من تأمل في نفسه بكل حيادية وموضوعية ،
مساحة هامشية ظاهرها الخير ، ولكنها في النهاية قد
تقود إلى تحطيم ذلك الإنسان ، قد لايكون جسديا ، ولكن
معنويا. فعندما ينجرف الإنسان خلف رغباته الشخصية دون
ان يضع لها حدودا ، فإنها قد تقوده للنهاية التي اشرت إليها
هذه الرغبات قد لاتكون نزوات او شهوات ولكن ربما تكون طموحات
لنراه يركض لاهثا لتحقيقها ومن طموح إلى آخر ، ليقع مغشيا
عليه في قارعة الطريق فلا أحد يمد له يد العون ، ولربما
تقدم إليه من يحاول استغلاله اثناء ذلك التعثر ، ليس لينتشله
ولكن ليستفيد منه ما يمكنه الإستفادة ، ثم يوقعه في عثرة
قد لايستطيع النهوض منها مطلقا ، لينظر إليه المارة بنظرة الشفقة
فقد وصل إلى مرحلة اللارجعة من التحطم المعنوي .

الحديث من هذا المنظور يعكس تجربة او احساس يسكن صاحبة
لا نختلف انه الانسان خلق من دمج اكثر من احساس فى وقت واحد و ان المساحات الهامشية التى تقع فيها البين بين؟؟ هى من يحدد مصير الاختيار ويقع السؤال فى التسير والتخير ؟؟
ان التحطيم المعنوى الذى ينزف من غير دم يترك جروح غائرة قد تكسب صاحبها ندب فى نفسه يحملها معه لا يراها الا هو فى مراة ذاته ؟؟ ان ضبط الرغبات عن النزواة والجنون
لا عيب ان تكن طموح ما دامت المساحات تسمح بمبدا
ا لا ضرر ولا ضرار ....
ان السقوط فى الهاوية وعلى قرعات الطريق لا يعنى ان نقف ونعطى فرصة لغيرنا فى استزافنا ان احترامى لذاتى واحبى لها .. هذا السر نبحث دوما عن من نخبه وننسى ان نحب انفسنا اولا ونقدم لها ما يقيها لظى النار ؟؟


يا ابو عبدالله للحديث بقية

بانتظارك






توقيع صعبة المنال
 
  رد مع اقتباس