الموضوع: صناعة النفس
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2009, 12:47 AM   رقم المشاركة : 4
زهرة اللوتس
عضو شرف
 الصورة الرمزية زهرة اللوتس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :زهرة اللوتس غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: صناعة النفس


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطامي مشاهدة المشاركة
مرحبا زهره
طرح رائع جداً
هنا السوال عن العصامي وهل نحن عصاميون وهل نكون عصاميون وهل هي وراثيه وهل وهل وهل وهل الخ
الا انني هنا اردت ان اضع بين يدي القاري مأستدركته من جمل للأستنارة بها ،،، لأحد الكتَاب الذين ابدعو في التعريف وماهو وكيف انه الكاتب (( شرف الدباغ --sharaf61 21:51، 30 أغسطس 2008 (utc))) في كتابه - العصاميون العرب

تابعي :

ماهي العصامية ومن هو العصامي؟

عند البحث عن أساس هذا المفهوم في مراجع اللغة العربية وجدت معنى مشابه إلى حد ما بمفهوم العصامية في أوروبا القرن الثامن عشر ميلادي، ومختصر المفهوم هو أنها " كلمة تطلق على كل من ينجح ويصل إلى مراتب عالية بجده واجتهاده ولا يعتمد في ذلك على غيره من عشيرة أو قبيلة أو حتى إرث". وقد نسب المفهوم العام للكلمة إلى عصام بن شَهبَر الجِرمي، حاجب النعمان بن المنذر وأصل التنويه هو قول النابغة الذبياني فيه حيث قال:

نفس عصام سوّدت عصامِاً ... وعلمته الكر والإقداما

وجعلته ملكاً هماماً ... فتعالى وجاوز الاقواما

ومن هنا اتخذت نفس عصام مثلاً لمن يرفع قدره بنفسه وباكتساب غير متكل على الآخرين من قومه ولا على مفاخرهم. وعكسها كلمة «عظامي»، أي يعتمد على عظام أجداده.




أما في عصرنا الحديث فإن مفهوم الكلمة قد تغير رغم ثبات القالب اللغوي، فببساطة وبصورة مبدئية يمكن أن أعرف العصامي على أنه " شخص يؤسس عمل حر خاص به أو ينمي عمل إشتراه أو ورثه. وما يميز هذا الشخص هو طموحه وإنجازاته الواضحه والمختلفة عن المألوف في محيطه".




ولكن إذا ما أردنا أن نتعمق قليلا في المفهوم فإننا نجد أن هنالك اصنافا من العصامية جديدة ظهرت فهنالك العصامية الإجتماعية، وهم أفراد ناجحون في العمل الإجتماعي ويمتلكوا صفات العصامية، وعصامية قيادية، وهم قادة يتميزو عن غيرهم بتمتعهم بروح العصامية، وعصامية مؤسساتية، وهي الأنظمة الإدارية الناجحة سواء في القطاع العام أو الخاص والتي تتميز عن غيرها بتمتعها بالروح العصامية وعادة تكون بيئة ناجحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويقود هذه المؤسسات العصاميون الإداريون.

ولكن العصامية ذات الصبغة الإقتصادية أخذت الحيز الأكبر في هذا المصطلح، وحتى نضع التعريف العلمي للعصاميون والمنطلق من واقع التجربة، ونربط ذلك بالمفهوم العالمي، فيمكن ان نعرف العصاميون كالتالي:

"هم أشخاص غير نمطيون يؤسسون مشاريع جديدة، أو ينمون أعمالا موجودة، مشاريع وأفكار رائدة فريدة من نوعها أو إعتيادية ولكن بطريقة مختلفة، يتميزون بأنهم باحثون عن النجاح، متفوقون، مجازفون، رواد، مبادرون، مبتكرون، يشيدون مشاريع أكبر منهم، يقتنصوا الفرص ويحدثوها لغيرهم".

العصاميون كلمة مجازفة ليست كلمة سلبية في قاموس حياتهم، ليسوا العاملين بصورة نمطية من الساعة 8 صباحا إلى الخامسة أو السادسة عصرا خمسة أيام في الأسبوع، روحهم قتالية وهم أصحاب كلمة " نعم أنا أستطيع"، هم الحالمون المنجزون، رغم عدم إنتباههم للتفاصيل إلا أنهم يجيدون تخويل الصلاحيات للموظفين لتغطية التفاصيل، لا يملون من المحاولات المتكررة، وحتى عند نجاحهم في طريق ينتظرون الفرصة المناسبة للنجاح في طريق جديد.

والعصاميون لايختارون العصامية كأسلوب حياة بطريقة طوعية حيث العرق والمجازفة والسهر والمحاولات المتكررة، على عكس الموظف الذي يختار وظيفته، فالعصاميون إما أن يضطروا دون قصد للإنخراط في العصامية سواء عمل حر أو خلافه خارج إطار الوظيفة، أو أنهم يتبعون نداء في داخلهم لا يعرف مصدره، قد يكون جينيا، وقد يكون قرد قادهم الله سبحانه وتعالى إليه، أنا أسميه دائما في محاضراتي – نداء التسعة أعشار. ووجود الموظف والعصامي جنبا إلى جنب مهم لأي اقتصاد، ولكن لابد من أن نتعرف على موهبة ومقدرة كل طرف ونوجهها وننميها في الإتجاه الصحيح.
}}}}}}}}}}}}}}{{{{{{{{{{{{{{{{ {{{{{{{{{{
هنا ارى ان الكاتب اجاد بما كان يدوربفكري ،،،، وهو الصحيح لمن عايش المجتمع الخليجي خاصه والعرب عامه وهو في سبيل العيش سواء كان تجارة او عمل او حاجة ما تحتاج الى ان يكون فيها الفرد عصامي وعظامي بنفس الوقت
شكرا لكي اختي

الطامي شكرا للمرور
والتعليق
لاهنت اخي
والله يعطيك العافية
تحية طيبة
زهرة






توقيع زهرة اللوتس
 
  رد مع اقتباس