أخوتي واساتذتي والافاضل أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومسرة،، كثرٌ من الاخوة ينتقدني كثيراْ وخاصة عندما أتكلم
عن الإعلام وخاصة في المجالس العامة.
ولكن في نظري الخاص أن كل طامة تُجر إلى المجتمع إلا وكان الاعلام له دور في ذالك سواء بطريقة او بأخرى
ولكن حتى أكون منصفاْ أن للأسرة دور مهم وكبير جدا في إختيار الافضل من هذا الزخ الاعلامي الكبير الذي تدفق
على الأسر في عٌقر دارهم حتى ظهرت هذه العادات والتقليعات بين الشباب والفتيات.
معظمكم يذكر عندما كانت بداية البث الفضائي في هذه البلاد المباركة والقرارات الصادرة من مجلس الوزراء
في عهد الملك فهد يرحمه الله بمنع بيع الدشوش والبطاقات الخاصة بالشفرة ولكن !!!!
يبدوا أن هذا القرار مُرر من تحت الطاولات لمصلحة فئات يرون من مصلحتهم بعدم تمرير هذا القرار وكانت الفاجعة إنتشار
قنوات فاسدة ومن أموال أبناء هذا البلد للأسف حتى أن معظمنا يستحي أن يذكر شيئاْ من هذا , وإن ذكرها فإنه
يتكلم بها من تحت طرف خفي كيف لا؟ ومعظم الفساد يتدفق بأيدٍ تمثل أفراد أسرة هذا البلد الطاهر.
سادتي الأفاضل كلنا يعلم أين كان مصدر الخوف ؟؟
من الاعلام الاجنبي الذي كان يمثل هاجساْ مؤرقاْ لمعظم علناء هذا البلد ولم يكن في مقدورنا أن نستوعب لحظتها
أن تأتي الطعنة من داخل البيت من بني جلدتنا .
لم نكن نعلم أن هناك فئة سيكونون يحملون لواء الغزو الاجنبي لثقافة ابنائنا. يا ألله أهذه الشريعة الاسلامية
التي نتحدث عنها؟؟ وهناك فئة أرتضت لنفسها أن تكون مطية لغزونا بهذه الافكار الهدامة .
قد يقول قائل من الأخوة يجب أن لانخاف من هذا الغزو أقول نعم إذا كانت القاعدة الدينية لدينا محصنة لكن
للأسف الشديد في هذا العصر أصبح الدين هشاْ طريا لدى الكثير من الناس .
عندما أبتعدنا عن منهج الله القويم ،، وتبعنا الغير حذو اىلقذة بالقذة استأسدوا علينا وأنت ترى الحال يكفي
عن العظات والاقوال ,,,
سادتي الذي دعاني إلى هذا الكلام هو مقطع أرسلة لي أحد الاصدقاء وفي هذا المقطع أحد الاطفال
الابرياء الذين تربوا على هذا الاعلام والذي ينبئ من خلالة أننا أمام منجرف خطير إن لم يتحرك الغيورين في هذا البلد
فستحدث أمور لاتُحمد عقباها وهذا الطفل ماهو إلا نذير إلى خطر قد يعم معظم أبناء المسلمين قاطبة.
ولاتقتصر على فئة معينة إذا تربوا على القنوات الفلانية والعلانية يجب أن يكون هناك دور للمؤسسات التربوية
والدينية لثقيف الاسر والمجتمعات على الخطر القادم والهدام التي تحمله هذه القنوات.
يجب أن نعلم ولانضع رؤوسنا في التراب أن هناك فئة من مجتمعنا لن يهدأ لهم بال حتى يغرّبوا هويتنا الاسلامية
ماهذه الضعف والهوان الذي اصاب أركان الامة إلا نذير شؤم علينا
فا لتاريخ قد شخص لنا الأمم السابقة كيف كانت وكيف أصبحت لما عتت عن أمر ربها
اللهم أجرنا من كل المحن والفتن يارب العالمين
http://www.islamlight.net/FileFree/saleb.3gp