ويوم رجعت للعصفور والاه ماهوب فيه ، تدوره في كل مكان ما حصلته ، وطبعاً لأن الدريشة مفتوحه
العصفور ما صدق على الله وهرب منها ، وما درينا إلا وهو يدخل علينا من نافذة قصر الفطاحل
لكنه عصفور حزين ، كل ما يكتب يكون باللون الأزرق نتيجة ما يعانيه من اكتئاب ، فلا هو قادر يرجع نفسه
ولا له إلا ثامر لعل الله يهديه ويعطيه من الدواء اللي رجعه من اسد في غابات افريقيا إلى إنسان..