ماعـدا شـيٍّ وحيـدٍ كامـنٍ وسـط الخلايـا
صعب يكشف من يشيلـه حتـى باقمارغبيّـه
يذكرونه وقت رومـا وكيـف سـوّا للسوايـا
وبعدهـا دكّ القواعـد للـغـزاة الصليبـيـه
خايفينٍ منـه دايـم ينتفـض جـوّا الحنايـا
مثل بركـانٍ مدمّـر ينفجـر وهْـم الضحيّـه
صدقت يابو عبدالله ومتى ماتسلحنا به ايمانا واعتقادا وعملا افلحنا وخابت آمالهم
صح لسانك ولاهنت