[محمد بن عبدالله السلمان]

حكاية حب كادت أن تسمو في خيال كل عاقل
وتصير حلمًا جميلًا لكل العاشقين
لكل من عشق القمر يوما
وصار في الحب متيما وأسير
يا.. للقمر من عاشقين وحالمين
محظوظ انت ياقمر
كم سررنا في أمانينا وفي حكايتنا التي كانت في ماضينا
نتذكر كيف نرسم ذلك الطوق الابيض وسط القلوب التى أصيبت في عمقها ولكن دون ان تؤذينا
وحولها النجوم التي أنارت كونا
وأشعلت بنورها فضاء ..وزينت حسنا وجمالًا لكل مافينا
حبيبتي ..
كنتِ تعشقين القمر
وتدمنين السهر
وتنتظرين همسًا جميلًا ساحرًا
يدغدغ مشاعرك كلما صار القمر بدرا
تناجين ربك
ترفعين كفك
تطلبين حبك
أن يكون مخلصا وفيا محبا
كما اعتدت ان تقولي
ربي لاتجعلني فردا
ولا تجعلني في كدر
ربي اجعل حبي له كشعاع النور الذي يشع من نور وجه الشمس لينعكس على سطح القمر
فيتسلل من حيث جاء لقلوب
تاهت بالحب وراق لها العشق
تحت وشاح الليل وشفق الفجر
ياحبي الراحل والجاهل
ياحبي الذي علمني كيف أزرع الورد.
وشوكك أصاب شوقي بالقهر
ياحبي الذي أضحكني كلما بكيت
وأبكاني كلما ابتعدت عني وتركت دموعي تنساب وتبلل عمقي من الداخل
ياحبي الراحل أين أنت
كيف تركت حبًا يتيمًا حزينًا تائه بين القائل والسائل .
وبين كل من أراد أن يأوي يتيمًا دون حضنك الذي أعتدته ياحبيبة عمري الزائل
فقد حان أن تنتهي مسرحية حب كنت ِفيها البطل الراحل
فأنا أحبكِ ياقصة حبي ونوالها العادل

خاطرة بعنوان. ( البطل الراحل )
بقلم : محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 21-10-2019
يوم الاثنين 2:30