لعلي اتبنى هذه الصفحه مشاركا مشرفنا العزيز ـ حفظه الله ـ
لأزجي الشكر جزيلا لكل من مر وشارك في هذا الموضوع
. وأحاول ان أضيف شيئا عن بلدي الحريّق وان كان في قالب كتابي وصفي
وأبدء القول . ان الحريق قرية تقع في وادي بين جبل طويق من الشرق وامتداد لسلسلة أخرى من الغرب هي جزء متفرع من جبال طويق. وهي إداريا تابعه (لأقليم) الوشم المسمى حاليا (محافظة شقراء) وان كان وضعها الجغرافي يلحقها بمنطقة سدير التى لايفصل بينهما سوى جبال طويق . بينما يفصلها عن شقراء . الحماده وهي مكان مستوي ومكان لتجمع السيول التي يغذيها شعاب ووديان الحريق والقرى المحيطه بها وتمثل مكان للرعي والزرع لأهالي القرى وهي مشاعة لاتملك فيها.
كما يفصل الحريق عن شقراء نفود (عريق البلدان الممتد من مرات تقريبا بما يسمى(طريف الحبل) ويصل الى الزلفي
وقد يحمل اسماء عده. ومن هذا فقد كان يشق على السكان التواصل في أوقات المطر التي كانت تمثل جزء كبير من السنه آنذاك . ومن ثم النفود الللذي يعيق حركة الراكب ووسائل النقل. مما حدا بالكثير من أهلها الى النزوح لطلب العيش وزيادة التحصيل العلمي الذي لم يكن متوفرا سوى في المدن الكبيره وبالأخص الرياض العاصمه.
من ناحية النمط الإجتماعي والتركيبه السكانيه والعادات ففيه تشابه كبير الى حد التماثل بما يوجد في قرى سدير وبالأخص (حوطة سدير ـ روضة سدير ـ التويم ـجلاجل ـالمعشبه ـوما حولها)للتقارب الجغرافي والإجتماعي وفي التزاوج أيضا نجد ان هناك ارتباط كبير بين أهالي الحريّق وسدير والقصب.
اهل الحريق كمظم بلدان نجد وبالأخص قراها يتميزون بالكرم وحب الضيف والتنافس في اكرامه وقد عرف عنهم ذلك في كثير من القصص والمواقف التي تروى وتتناقل حتى الآن .
يسعى نخبة من أهالي الحريق الآن الى محاولة إعادة الأهالي الى حضنه ولو بشكل جزئي في المناسبات والعطل
وقد سعوا الى ترتيب حفل سنوي يقام في عيد الفطر يدعى له الأهالي ومن يعنيهم الأمر للتواصل ولهذا الأمر قاموا بإنشاء قصر سموه قصر الجماعه يضم ثلاث صالات رئيسيه كبيره مع خدماتها وملاحقها.به ملحق خاص للمناسبات الصغيره المتكرره. وكل على نفقة الأهالي وبتبرعاتهم.
يشتمل البلد على مدرستين ابتدائيتين بنين وبنات ومتوسطة بنين ومركز للأماره ومستوصف ومكتب بريد وبه كافة الخدمات الهامه (الكهرباء ـ الماء ـ الهاتف ـ الجوال السفلته ـ الإناره )
ومن الناحيه التاريخيه والسكانيه .فقد كان أول من سكن الحريّق هم المشارفه من تميم ولذلك فأكثر الأسر المنتمين اليها يعود بهم الأصل الى المشارفه من تميم وان كان يوجد بها قبائل أخرى من تميم وغيرها لهم قدرهم ومكانتهم وأثرهم وبروزهم وفاعليتهم.
ولكون الموقع أختير بعناية ولأسباب أمنيه فقد عرف عن أهل البلد شجاعتهم واقدامهم في حماية بلدهم من الغزاة والطامعين. وبما ان مداخل البلد الجغرافيه محدوده ومعروفه كان التركيز على حمايتها ومراقبتهامشدد
أخوتي الأفاضل تلك هي اطلالة ونزف قلم لايمثل كل شيئ انما قو قابل للنقد والتصحيح والمداخله والتنبيه
مكررا شكري لكم عن كل جميل اسديتمونا إياه هنا