خاطرة اعجبتني عن التضحية لــ الشاعر
..سلطان المسلم..
أقدم لكم خاطره اعجبتني...
للشاعر..سلطان المسلم..
واتمنـى ان تنـال اعجابكـم....
قبل ما احكيلكم القصيده اسمحولي أحكيلكم
قصتها
كان في واحد يحب وحده كتير وبينهم قصة حب بس
لما صار ما في مجال يكملون مع بعض لانه قصة حبهم مستحيل تكتمل
لظروف أقوى منه ومنها
وشاف أن البنت متعلقه فيه وقاعده تضيع على
عمرها
فرص ثانيه
بالسعاده مع واحد أحسن منه
قام ومثل عليها أنه يخونها عشان تكرهه
وفعلا البنت صدقت انه خانها ومرت الأيام
والسنين والأيام لعبت لعبتها
وتلاقى هو وياها في لندن وشافها مع واحد ثاني
وكلكم تدرون ايش نوع المشاعر اللي حس فيها
فقام وكتب هالقصيده
حبيبتي اسمحي لي بخونك من غلاك
اكرهيني واتركيني وقتليني يا ملاك
لا صار في موتي حياتك من اكون
اجرحيني واهجريني بس اخون
ادري طريقي صعب
وادري فراقك صعب
حتى رجوعي صعب
ما به حلول,, لكن بقول
اتعذبي يوم,, ويمكن شهر
وانسي السهر وانسي القهر,, وانسيني
..
عيشي حياتك كلها...
بحلوها ومرها...
يمكن تلاقيلك حبيب...
يصير لجروحك طبيب...
وترجع فرحتك ثاني...
وتنسى الحب وتنساني...
وتترك ديرة احزاني...
واشوفك في ليالي الصيف...
تمر جنبي كأني طيف...
واشوفك مع حبيب ثاني...
اشوف بعيونك الفرحة...
وحزني شوه اجفاني...
وقلبك انبرى جرحه...
وقلبي انجرح ثاني...
جلست اذكر امانينا...
ودمعي حرق أوجاني...
وتذبحني اغانينا...
وهي جنبي مع ثاني...
تضم ايدينها بيده...
كأن اليوم ذا عيده...
وانا يدي على خدي...
وهمي والزمن ضدي...
وجتني بنظرة الشفقان...
تسأل ليه ذا الاحزان...
وبيدها تمسح دموعي...
وأطفت وقتها شموعي...
..
وتسأل من تكون انت...
وردي صار بعيوني...
شفاتي تكتم العبرة...
ووجهي اظهر حزوني...
انا ضحيت من قلبي...
وحبي سبة جنوني...
رضيت الموت لي وحدي...
وتحيا دامها عيوني...
بديت بقصتي ابكي...
وتبكي من بكى روحي...
وقالت قصتك عكسي...
حبيبي سبة اجروحي...
يخون وعني ما يدري...
ولا همه كثر نوحي...
تركني مكتفي بغدري...
ندهته وكنه ما يوحي...
مشيت ودمعتي تبكي...
وقلبي سجنه ضلوعي...
يبي يصرخ يبي يحكي...
وباسي صار في طوعي...
رضيت بحكمها القاسي...
رضيت السم في كاسي...
رسالة حبرها احساسي...
احبك لو تكون ناسي...
أتمنى انها تعجبكم..