لالا و لالا و لالا
ليس العنوان تمجيدا لــ تلك الغانية الجبلية الست بنت كرم التي تعزف
العتابا والدلعونة وماأخافة بــ أن ماتتشدق به الأفواه في
طريقة (( لأ )) يقصدون فيها نوعا من العتابا الجبلية !!
وين شطحت انا الله يهداني بس .. !!
عندما ترى الشعوب العربية تجد كل واحد منهم يشارك إخوته في فلسطين والعراق وغيرها المحتل (( مباشرة وغير مباشرة ))
وبقية الشعوب العربية والإسلامية المنكوبة المشاعر كاملة وينددون بما تفعله
عصبة الأعداء بتلك المجتمعات التي ارتضت الخيبة والهوان والذل !!
هل أصبحت كلمة ((( لأ ))) عصـيـّة على الألسن حكومات خصوصا !! وشعوبا
بــ شكل عام مقرونة بــ فعل مادي محسوس أم أن الــ (( لأ )) من قبيل
العتابا والدلعنة والتراث الذي في لبنان ترديدا لــ بنت كرم !!
أم أننا فقط نشجب ونرفع الشعارات الشفهية ونمتعض من ذلك وتلك إذن :
مادامت الشعوب الاسلامية عموما والعربية الهربية خصوصا ترى عدم شرعية
مايفعله الأعداء (( الأقرباء والبعيدين )) !! متى يكون الفعل والعمل بدلا
من الخطابات التي تشبــه ألعاب الأطفال الحربية وتذكرني بــ لعبة ((كراش))
التي أستهوتني في وقت - ما - عندما كنت أهزم الخصم
وكأنني بسذاجتي ذلك الوالد القائد بوش العظيم !!!
طالما هناك قتيل كبير السن في فلسطين والعراق ومادونهما ومثكولة تصيح
وطفل قــُــتل والده ووالدته وأنثى كالورود تقاد لــ حتفها ليس المميت
بل المميت بــ بطيء وذلك بــ خلق مخلوق في أحشائها - إبنا - لهم فــ عندما
يولد لابد وأن يحن لأبيه وأعمامه لأن (( العرق دساس ياعمي )) !!
وما أخافه في الأيام القادمة أن تختلط أنساب العرب من قحطان وعدنان
فــ تصبح قحمريكي وعبريطاني وعربائيلي !!
وأنا هنا ســ أسأل نفسي علّي أجد إجابة حتى ولو كانت في بطن الغول !! :
متى يأتينا القائد الذي يملك الكرامة ويكون رأس جيشه من الشرق العربي
وذيل الجيس إلى الغرب الغربي ؟؟
أم أن رداء الذل والهوان قد طاب له المراح على الأصنام ومن يتبعها التي ارتداها !! ؟؟؟؟؟
وإن كان كــ ذلك فلاداعي إذن للدموع والشجب والنفاق ولــ نرتضي من ألبسونا
رداء الذل قوادا لنا وشعوبهم إخوتنا ربما تغير حالنا فــ أصبحنا في عزة من أمرنا ربما !! ومن ثم بعدها لو قال أحد (( لالالا ))
عرفنا وقتها أنه متسلطن على نجوى كرم ويردد من كرم نجـــــواه :
لالا و لالا و لالا ..
متــ ع ع ع ــب المتــ ع ع ع ــب !!