عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-2019, 06:44 PM   رقم المشاركة : 1
محمد بن عبدالله السلمان
كاتب أدبي/عضو شرف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد بن عبدالله السلمان غير متواجد حالياً

 

افتراضي قلعة إيرينا بقلم محمد بن عبدالله السلمان


من هنا بدأ المسير
نحو الحب ..
نحو المصير ..
فمضينا نرسم أحلامنا وأشواقنا
مع صوت البلابل والعصافير
في قلعة الحب
جدرانها أنهكها الماضي باتت تشكو من هجران عشاقها الذين تجمعوا تحت سقفها،
في كل أسطورة كانت لهم ذكريات من زمنٍ جميلٍ قصيرْ
تلك كانت حكاية قصتي لقلعتي التى فيها حكاية حبي وعشقي
فباب الهوى كان قلعتي مفتوح وفيه اسمكِ
منقوشة في كل أماكنها من اركانها وجدرانها.
والاشياء التي من حولنا ،كانت تئن من الوجع
وتنادي ..
أين أنتِ ياسيدة المكان ..
يامن شطرت القلب نصفان
نصفٌ معك
ونصفٌ معي
فحينها أردنا أن نعيش معًا زمن الحب
كما كان في قصص زمان
نرتشف الشوق كالعطاشى
فكلما ابتعدنا ..
شدنا الشوق لبعضنا
لكي نبقى سويًا
نبقى معا قدر الإمكان
نحيا معا
نموت معا
كفارس يدخل إلى الميدان
بيده سيف وصولجان
السيف رمز عزته
والشرف هو الصولجان
وأنتِ الصولجان ونبع الحنان
فحين يراك قلبي
يضج مناديا
كلما رآك أصابه الهذيان
شيئًا فشيئًا تقتربين
والعطرُ يفوح من الجبين
فقد رآك تجمعين
بتلات زهر الياسمين
وريحان كان باليمين
وأقحوان ونبع من حنين
إشتقت إليه منذ حين
من سنين
فكل الاشياء من حولي
كانت تذكرني بكِ
فأصبح حبكِ لي دواء
مما عانيت من الشقاء
فدمتِ طبيبة بحبك
حين جئت إليك لأرتقي
من نغم كان لحنكِ
فضاق بنا هذا المكان
من شر حاسد جبان
متذمر يهوى تدمير الإنسان
فيبعثر كل المشاعر الصادقة
وكل الاحلام والواعدة
فقط يُبقيِ الأوهام
ويزرع النسيان
ثم حرمان وخذلان
ثم هجران
هكذا هجروا المكان
وعاد كان إلى ماكان
مثل قصة حزينة ملئت عقول كل من أحب في يوم ما من الأيام
وسجلها التاريخ الذي
لازالت الجدران تحتفظ بها
بقلوب العشاق كالوهم
باكية تارة
وشاهدة على ماجرى
والآن ..
أصبح طعم الحب متشابها
لاتستطيع أن تعرف
من هو العاشق
ومن هو الولهان
ومن هي التي تستحق أن تحظى بكل هذا الاهتمام


" قلعة إيرينا "
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
27-11-2019 يوم الأربعاء 12:05







توقيع محمد بن عبدالله السلمان
 (الرجاء ان لايزيد التوقيع عن 300×400 بكسيل)
  رد مع اقتباس