[محمد بن عمار]

عـدنـا

.

مقتطفات من نزف القريحة

إلى طرالي ، لو هو بأضغاث الأحلام = من عز نومي ، أنتهض له و أفوعي
ويقفي وهو يرفع لي إصباع الإبهام = وعيني تراعي له ،، وكبدي تموعي

.
.

لا تعذبّني ترى حالي خطير = في الهوى والحب تعذيبي حرام
قلبي المغـرم مثل سـلك الحرير = يقطعه أدنى سبب لوهو كلام

.
.

كيف عهد ٍ مضى ، ما بيننا بالهيام = ضاع من هامش الذكرى وفكره نساه
بعد ما كان ، حب ٍ معتلي ، للغمام = إنكسر به جناح الشوق وتاه بسماه

.
.

مثل طير بكف طفل ٍ شايف أنواع العذاب = ذايق ٍ الموت حسره والطفل لاهي ويلعب
لا الطفل له عقل يدرك إن في تركه ثواب = ولاجناح الطير مبسوط ٍ يرفرف به ويهرب

.
.

إنتخيت وفزع لي من حشام الطنايا = قالوا أبشر بعزك لوهي روس ٍ تطيح
قلت والله فلا لي ثار، ولالي قضايا = كل مابي غزال ٍ من صوابه جريح

.
.

أقفا وقلبي منشطر ، منه نصفين = أتلف سراجيفي ، بجور انشطاره
مصهور من نار الغلا بين ضلعين = ذوّب عظامي من شديد انصهاره

.
.

لا ثار بركان ،، إبتسامة سنونك = يرمي حمم شهد العسل نظم ريّك
أسترخي بنشوة ، لماطر مزونك = وأستوحي إلهامي ، برشّات ميّك

.
.

وأفزّ مع طاريه ،، وأقوم وأطيح = ولاجيت أبا أشرب شفت له طيف بالكأس
ومن هاب في مرقاه عالي المطاميح = يقضي حياته تحت الأقدام منداس

.
.

ضمي كفيّ يالحبيبة في يمينك صافحيني = أنقذي بضّمة حنانك ، روح بتفارق بدن
نبض قلبك هزّ جسمي من تشابكنا اليديني = وجدد لذكرى الحنين وصحبة أيام ٍخلن

.
.

طرقت كل أبواب درب الهوى طرق = شايل صواب ،، طعوني الخافياتي
ماشفت أنا في موجعات الولع فرق =ى من مات ،، قالوا له قتيل البناتي

.
.

وعلمّني أترك راعي القيل والقال = وأرفع بنفسي عن دروب الرذيلة
وعلمّني إن الصبر من ضرب الأمثال = لا صار مع جاهل، ونفسه ثقيلة

.
.

الا يابري حالي يوم مرّت ماشيه برفوق = تهزّع مثل غصن ٍ في ذرى الفيّه بمشرابه
تعدت وإنتلت قلبي من أقصى الجوف والمعلوق = بنتل ٍ مثل نتل الضاري لصيده بمخلابه

.
.

وآآآهني الذي عمره ، تمنّى ، ونال = مرة ٍ، في حياته ، أدرك اللي نوى
لضامرات البطون ومترفات الدلال = با لتغنّج ، دلعهن ، عالي ، المستوى

.
.

أنا كل ما طلبت الله ، يردك ، زدت في بعادك = رح الله لايردك يمكن إنه ماستجاب دعاي
بذلت رخيص ٍ وغالي سعيت أبحث عن إسعادك = تعبت وما تكلّل في نجاحه ، بحثي ومسعاي

.
.
.

يتبع