اسمح لي ابناقش مايلي:
لاحظت زوجها با الجو ماهـو سليـم
اعتقد هنا المفتاح ، وين دور الوالدين والأقارب في التقصي
او قبلوا بالواحد والعشرين لأنه كشخه ووسيم وولد نعمه
ولا فكروا في نوعيته هو وليس اهله
عقب عشرين خاطب
لما البنت يلطم عنها مره ثتتين ثلاث ، نتيجة معايير غير واقعيه تحلم بها البنت او الأسره
في شريك الحياة ، تكون النتائج عكسيه ، ففي النهاية يقبلون بأي واحد ولا يحاولون جمع معلومات كافيه عنه
الرجل في نظرهم ما يطيـع الحريـم
يبدو ان الأب كان اما ضعيف شخصية امام زوجته أو انه بالفعل لايعتمد عليه وبالتالي اخذت الدور الأم
والأم في مجتمعنا المنغلق ليس لديها الإمكانيه لفهم مجتمع الرجال او تتبعهم والسؤال عنهم في الأماكن المناسبه ، او ان الرجل متحرر واخطأ الهدف في تحرره لأن للتحرر حدود ، فكما ذكرت وضع المرأة في مجتمعنا المغلق الذي يمنعها من الإختلاط بالرجال تفوت عليها الفرصه لمعرفة نوعياتهم
لذلك نراهم يكتفون بأن هذا ولد فلان ومن حمولة طيبه ، لكنهم لايفحصونه هو فحصاً دقيقا ، فالنار ترث رماد
(ابي اكمل دراسه) عذر رسمي قديـم
عندما تصاب الفتاة بالإحباط لعدم توفر من يتناسب مع طموحاتها واهلها ، فليس لها إلا البحث عن المبرر المناسب ، فالزواج لايمنع الفتاة من استكمال الدراسة وكم رأينا من فتيات تزوجن واكملن دراستهن عند ازواجهن
زعلت البنت لكن وش يفيـد الزعـل
هنا ينبغي ان توجه الفتاة بأن تعيد تربيه الزوج ، وتتحمله حتى تجده يسير في المسار الصحيح ، فإذا وقعت يافصيح لاتصيح ، وايضا هنا يكون دور العائلة في مساعدتها في تربيته واشعاره ان هناك من يهتم بها لا من يتخلى عنها ، وايضا لابد من ان يكون لأسرته دور في المساعده على توجيهه للمسار السليم فالبتشاور بين الأسرتين والعمل معاً يمكن تصحيحه
(كانت) البنت (عذرا) واعْتبر يا غشيم
من الناحية العملية فالشراب مثبط وكثير من المدمنين يعانون من فقدان اسلحتهم ولايبقى إلا الكلام فقط ، ولكن بعد العلاج يمكن ان يعود السلاح لطبيعته
وحتى وان كانت عذراء ، فإسم مطلقه سيلاحقها ويؤثر عليها نفسيا ، لذلك ، طالما تطلقت منه ، لابد من دعم نفسي لها ، والبحث لها عن الزوج المناسب الذي يعرف حقيقة الأمر
شكرا لك
سيناريو وان كان تراجيدي إلا انك ابدعت به
تحياتي