يا الله عبدك حظه اليوم منعاج
حارت به أفكاره وزاد انزعاجه
يا الله يسر له من الضيق مخراج
باسمك يناديكم تزيل انحراجه
كنه على نارٍ توهّج توهّاج
يشكي من الدنيا وقلت خراجه
همٍ بقلبه يصطفق مثل الأمواج
ضيّق على حاله وعكّر مزاجه
عنوانه ابدنيا الشقا دايمٍ داج
كاسٍ به أحلامه تكسّر زجاجه
في مرقده كنّه على حامي الصاج
حاروا دكاتر هالزمن في علاجه
في مشهده ينقص له إنتاج واخراج
من شان تكمل فرحته وابتهاجه
ياما مشى مع درب الأفكار دواج
ماشاف من كثر التفاكير حاجه
كثر التمني لبّسه فوقهم تاج
في عرشه الوهمي غدا بالعجاجه
ياالله طلبتك عني الضيق ينباج
خايف على عقلي يجيه ارتجاجه
ياالله تجعل لي من الدين معراج
عدل لوضع ن زايد الدين عاجه
قفل على الدين بابه بمزلاج
كبده من الضيقه على صلو صاجه
تايه بدربه مالقى اليوم منهاج
ماذاق عذب الماي يشرب هماجه
صار النهار ابعينه أسود من الزاج
الدين سبب له كثير اللجاجه
لو شاف من زين الغنادير مغناج
ما يلتفت تقول شايف خواجه
لا له مشاريع ن ولا عنده إنتاج
يزيد دينه لو شرى له دجاجه
كم سند محفوظ في وسط الأدراج
لو كل فج ن يطرد الرزق داجه
يا أهل الوفاء والجود لو فيني إحراج
محتاج فزعتكم تسهل فجاجه
فزعاتكم يا أهل الوفاء عندي إعلاج
خلوا ضعيف ن ضاق يضحك حجاجه
هم ن ملازمني مثل جور حجاج
أحلامي شتتها وطفى سراجه
أول وحظي ياعرب مثل الأبراج
في قربهم قلبي يزيد انبهاجه
والحين راح العمر ولا عاد نحتاج
غير الولي في ظلمة الليل ناجه
بإذنه يبدل شدة العبد بفراج
يزيل ضيقاته ويسعد مزاجه