[عبدالله الدخيل]

لكن صريخ الكور حدري وفوقها
عولن \ مفاعيلن \ فعولن \ مفاعلن
ل ا ك ن \ ص ر ي خ ل ك و \ ر ح د ر ي \ و ف و ق ه ا

ونفس التفعيله حتى الحرفين الأخيرين هي تفعيلة المسحوب

أوافقك في قولك أن هذه التفعيله ( حتى الحرفين الأخيرين ) هي تفعيلة المسحوب ،
ولكن زيادة حرف عليها غيّر مجرى السكون إلى حركه بالحرف ما قبل الأخير لذلك تغيّرت التفعيله وتحوّلت للهلالي .
وهناك فرق بين التفعيلتين ولو كانتا متشابهتين . ولو لم يكن هناك فرق فلما كلُ منهما حمل إسما معيناً ؟
الهلالي يتميّز بالخلط بينهما تحت قواعد معينه وهذا ما جعله صعباً وجعل الشعراء تعزف عنه .
ولا أذكر أن أحد الروّاد وحّد الصدر هلالي والعجز مسحوب أو العكس ، الصدر مسحوب والعجز هلالي ضمن قصيده .
أمّا من ناحية كتابة القصيده حيث يكون الصدر على المسحوب موحّد القافيه والعجز هلالي موحّد القافيه ، أو العكس
فهو سهل جداً في نظري لكن السؤال في هذه الحاله هل يجوز ؟ وماذا يسمى هلالي أم مسحوب ؟ وهل ذكّر ذلك مع الروّاد ؟
والسؤال صاحب الاستفهام الأكبر الذي قد يحوّل محور حديثنا من ماهو عليه إلى البحر الهلالي بشكلٍ عام ،
عرفت القصيده بشطرين صدر وعجز متطابقين بالوزن على لحنٍ واحد ، لكن لماذا الهلالي بالذات يختلف ما السر في ذلك ؟