التفعيلة تعرفنا على نوعية اللحن ، وليس البحر ، فكل تفعيلة نراها قد تنتسب لبحر مختلف.
وهذا يعني أننا نسمي الكثير من شعرنا في السفر ، هجيني ، فقط لأننا استعرنا التسمية من الشيلات
او الغناء على الهجن ، لكن ليس كل هذه الشيلات او الغناء على لحن واحد ، والتقسيمات التي اوردتها
توضح ذلك . بالنسبة لعدد الأحرف ، وعادة نعني به الأحرف المنطوقة ، فلو زادت عن التفعيلة حرف او حرفين
فلا بد أن نجد لها تفعيلة تتناسب معها ، ولكن دون أن نبتعد عما هو متعارف عليه على انها ابيات استخدمت في الهجيني ، والتي حصرتها أعلاه او عرفت على أنها تستخدم هجيني مما لم استطع حصره.