السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،،
في تلك الاثناء ،،
هاجمتني العواصف ،،
و هبت عاصفه غبراء ،،
فجأة باغتتني عندما كنت اجوب البيداء ،،
فاعتزلت هربا من الجروح و الايذاء ،،
لم اجد مكان اهرب اليه غيرك في تلك الاثناء ،،
كان بودي ان احرك ذارعي ،،
لاحلق كحمامه في السماء ،،
و اهبط على حجرك الدافئ ،،
و اغمض جفناي و انام على
اوتار صوتك العذب ،،
و احلم بالسعاده ،،
و التمس صـدق صداقتك و مودتك ،،
لافتح لك " مندوس " احزاني ،،
و اخرج لك اوراقي ورقه ورقه ،،
و بها الدموع متاثره ،،
ملطخة بذلك الحبر الاسود ،،
ليبدا البوح الحزيــن،،
عن تلك الرياح العاتيه ،،
التي هاجمتني عندما قل الاخلاء ،،
لاجد نفســي وحيـده استنجد بــك ،،
لكنني حركتها دون جدوى ،،
من التحليق في تلك السماء ،،
فعدت و انزويت مره اخرى ،،
لامسك قلما و اخط اسمك ،،
باجمل الالوان و ازهاها ،،
تأملت الحروف طويلا ،،
و فجاه لا ادري ما الذي حدث ،،
لكن همسات قلبـي بدأت تبوح لهذا الاسم ،،
تشكي اليه و تعزف الحانا حزينه ،،
كانه انتِ تقفين امامي ،،
لتلامس قلبك و تهبط بسلام بين حناياه ،،
رغم بعد كل تلك المسافات ،،
االامـــــــورة ،،