[أبو مودة/صلاح الغول]

داعيَ الشّوق ، أيُّها الشّاعر الجميل ،سعود ، شكراَ لكَ على هذا الألَق وسلِمتْ اليمين التي رسَمتْ لنا ما جادَ بهِ خاطِرُك الوثير المُنداح جمالاً وإبداعا..
النّاسُ قرؤا وأعجِبوا وأنا اغترفتُ من سلسبيلٍ وارتشفتُ من تسنيمِ فانتشيتُ
غير أنّي بعدُ ما ارتويتُ
.................
ما كنـت اعـرف الحـب للرجـل لـواع .. ولا عرفت انـه علـى القلـب حامـي
الا بعـد مــا شـفـت مــن كــان دلاع .. يمشي و يرمي بالعيون السهامي
...
الا يـا نحـيـل الخـصـر يــا غـايـة المقـصـود .. حـــرام عـلـيـك اتـفـتـت الــريــش بـيـديــه
ابي راس مالي كان تسمح ولا ابغى زود .. نـهـبـت الــفــؤاد ولـيـتــك اتـرجـعــه لــيــه
..................

صافحتُ زخَماً حلواً من السهل المُمتع الممتنِع وحُذيتُ بنفحٍ طيّبٍ من عَبَقِ حديقةِ أشعارك .. ............... .. ديوانُك والمُتعةُ توأمان .. شكراً لكَ يا سيّدي