عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2006, 11:59 PM   رقم المشاركة : 1
الخنساء
عضو شرف
 الصورة الرمزية الخنساء





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الخنساء غير متواجد حالياً

 

افتراضي (*/رحـــــلــــــــــــــه/*)


بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم من الأيام وفي إحدى الجزر اليونانيه وبينما أنا برفقة أسرتي نستمتع بالمناظر الخلابة
من على ظهر الباخرة التي تتجول بنا بين كثير من الجزر الصغيره وبعد ما شاهدت الكثير من المناظر
التي تبعث الدفء للنفس وتتسلل إلى الروح البشرية لتبث فيها الإستقرار والاستمتاع بتلك المناظر الهادئه

وفي أحد تلك الجزر وفي هذه الجزيرة الصغيرة طبيعه خاليه من تعقيدات هذه الحياة بسيطة بكل ما تحمله تلك الكلمه من معنى ,,,
وجدت نفسي بالقرب من الشاطئ استمتع بمنظره الهادئ المريح للنفس الذي يبث الراحةوالأمن

واخذت اعيش بخيالي أرى في تموجات البحر الحياة والناس وأرى بسرعة تلاطم آمواجه الموت والفراق
فكم أحب البحر وآخاف منه أحب لونه الأزرق الذي يبعث في النفس الصفاء والنقاء والحب

كانت تلك الباخرة التي تحملنا تمتلئ بجماعات من البشر لمختلف الاجناس والأعمار..

وعندما قررت الباخرة ان تغادر وكان كل شخص معه بطاقة صغيرة تثبت انه من مرافقي تلك السفينة
كانت تلك الرحله حوالي ساعه يتجول بها الركاب على تلك الجزيرة الصغيرة ويروا كل ما فيها من تحف ومناظر طبيعية ..

وفي اللحظات الآخيرة قررت السفينة المغادرة وأخذ جميع الركاب في الصعود إلى آماكنهم ..
وبقيت وحيده لم أحس بالوحده بالقرب من البحر ..أتأمله ..كان هذا المنظر فيه راحة لقلبي واستمتاع لجميع آفكاري ومشاعري..
وبااندماجي في تلك الأحلام والمشاعر الهادئة السامجة في حياة البحر الزرقاء والشفافة نسيت كل ما يحيط بي وضاع مني ميزان الزمن وسبحت في عالم شفاف واحلام جميلة ولم ادري كم عمر الزمن ا نسحب دون ان ادري
فانني للاسف قد افقت بعد فترة علي صراخ وصياح يتجاوب صداه في اذني من بعيد ليخرجني من هذه الدنيا الجميلة الرائعه التي كنت ارفف بجناحي بانحاءها حيث صوت الاهل يستثونني خطاى فقد افتقدوني
بينهم والباخرة علي وشك الرحيل وهكذا تعالت اصواتهم تستدعيني في لهفة وتخرجني من عالم الاحلام
لنعود من جديدالي عالم الواقع ................وليتهم ما فعلوا .............................. .؟؟؟؟؟؟؟؟

كم أحب البحر وأحب حياته؟







توقيع الخنساء
 
آخر تعديل الريم يوم 18-07-2006 في 06:08 PM.
  رد مع اقتباس