عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2007, 06:58 PM   رقم المشاركة : 33
عصام عبد الحميد
كاتب أدبي/
 الصورة الرمزية عصام عبد الحميد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :عصام عبد الحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: كلنا في الصبح نسعى


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأنس
c]عندما نفقد الهويه
كنت في أحد الأيام أطالع ثلاث صحف سعودية سياره. وكنت كغيري اتمتع بصفة غير حميده في قراءة الصحيفه من الصفحة الأخيره ثم أعود عكس اتجاه عقارب الساعه واذا بي اجد الخبر نفسه عن المغني الأمريكي الهالك (مايكل جاكسن) يتصدر مكانا بارز في كل صفحه حول قضيته المخجلة المجلجله وعلاقاته المشينه بأحداث من بني جلدته وكأننا انتهينا من كل شيئ الا تلك القضيه وصاحبها الهالك.
وكيف بك وما مدى الحرج الذي يكتنفك لو سألك طفلك ببلاهة عن الخبر لاسيما وان صورته ملفتت للنظر وتصلح ان تكون السعلاة التي يخوف بها الأطفال.
او لوتبادرلإبنك الشاب السؤال نفسه بمكر وخبث يدفعه سنه.
عندها جائت هذه الأبيات
واعتذر عن مباشرتها التي قد لاترتقي لذائقة بعض القراء ولكنها تعبير أحببت مشاركتكم به ان استطعت من خلالها تقديم شيئ فهو المقصد والمطلوب وإلا أكون قد فتحت الآفاق لبعض الأقلام الرائده للمشاركة والإفاده
وللجميع تحياتي[/font]
كلنا في الصبح نسعى=ان نرى شيئاًجديـــد
ان نرى الإبداع دوماً=ان نرى الكون سعيـد
ان نرى الحرف امام=ان قرأنـاه مفيـــد
ان نرى شعرا ونثرا=بوحه نبض الوريــد
واقع الأمة رحــمٌ=وقضاياه الوليـــد
وبهاالأطفال ضاعوا=من قتيل او شريــد
من قضى الليل سعيداً=هانئ العيش رغيـد
ثم اضحى بصبـاحٍٍ=معتم باك جهيــد
ولنا أيضا بــلاد=كبلوها بالحديــد
ولنا همٌّ مقيـــمٌ=ولنا أفراح عيــد
وبلادي حضن أمنٌ=وبها الخير يزيـد
عندنا الأحداث تترى=هل وعينا مانريد
هل كتبنا عن همومٍ=هل كسرنا كل قيد
هل تجاوزنا المآسي=وتخطينا الحــدود
هل نعمنا باتحـاد=هل سعينا للخــلود
ليكون الصبح زادي=خبر فذ فريــــد
لمغنٍّ غرّ طفــلاً=او لقوّادٍ عتيــــد
أو لأخبار الصبايا=كاشفات الصدر غيد
أو لأزياءٍ بروما=أو لمثليّ(1 )السويــد
انما الله اصطفانا=ولنا الذكر المجيــد
وحبانا برسـولٍ=منذرٌ يوم الوعيــد
كي نقود الناس إما=لذرى المجد الأكيـد
أو نسجى دون دين الله=في عمق اللحــود
سعد
28|1|1426هـ
(1) المقصود اباحة بعض البلدان زواج المثلي أو الشواذ
وقد تكون البلاد الإسكندنافيه رائدة في هذا العهر

شكرا لك اخى صدق مشاعرك واحاسيسك

شكرا لك تزكرتك لنا مصيبه فى عقولنا

عن تقدم اوروبى لبلدان لاتعرف الدين

ولايرضى الله ورسوله عنهم

شكرا لك اخى






توقيع عصام عبد الحميد
 
  رد مع اقتباس