عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2009, 07:47 PM   رقم المشاركة : 8
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هنا .. انتصـــارات مجاهــــدي غـــــ


قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان ارسلته الى شبكة اخباريات انه و"في ضربة قسامية جديدة لقوات الاحتلال التي لا زالت تقوم بحرب قذرة وإجرامية ضد أهلنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة،
وفي إطار استمرار "معركة الفرقان" في وجه الطغيان اليهودي النازي اليائس الذي يحاول
كسر إرادتنا واستئصال مقاومتنا، فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام نعلن
مسئوليتنا عن تنفيذ كمين جديد وخوض معركة بطولية في حي العطاطرة شمال غرب بيت
لاهيا". وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب: "فقد دخل العدو
الصهيوني ليلة أمس الاثنين إلى منزل أحد المجاهدين في غرب بيت لاهيا، وتمركز عدد
كبير من جنود قوات الاحتلال في المنزل في حين اقتربت عدد من الآليات من المنزل،
وكان مجاهدو القسام قد اعدّوا كميناً محكماً لهذه القوات وأمطروها بوابل من الرصاص
وفجّروا عدداً من العبوات الناسفة في الجنود الصهاينة، واستمر الاشتباك والكمين
لأكثر من سبع ساعات متواصلة، قام خلالها العدو بنسف المنزل وقصف محيطه بالقذائف
والصواريخ، ومع فجر الثلاثاء تقدم الاستشهادي القسامي البطل: رزق سامي صبح وتسلّق
ظهر دبابة اسرائيلية وفجّر نفسه في جنود العدو فوق الدبابة. وقد اعترف العدو
الصهيوني بمقتل وإصابة عدد من الجنود في هذه العملية، ومن بين المصابين قائد في جيش
العدو" حسب ما جاء في بيان القسام.


[b]القسام يقول بأنه نصب كميناً محكماً للقوات الخاصة شرق
جباليا ..


كما ذكرت القسام في بيان آخر
تلقت "اخباريات" نسخة عنه تفاصيل الكمين المحكم الذي نصبه مقاتلو القسام للقوات
الخاصة الاسرائيلية شرق جباليا.
وقالت القسام : "فبعد أن قامت الطائرات
والمدفعية الصهيونية بدك "جبل الكاشف" شرق جباليا شبراً شبراً بمئات القذائف
المدفعية والصواريخ لعدة أيام، حتى لا يتكرر ما حصل معهم في معركة الحساب المفتوح
يوم أن قتل منهم وأصيب العشرات، وظنوا أنهم بهذا القصف المكثف والعنيف قد قتلوا
جميع المجاهدين المتواجدين في المنطقة وفجروا أي عبوات قد تكون في انتظار جنودهم
وآلياتهم، ولكنهم لم يعلموا بأن قيادة القسام قد فطنت لذلك، وبأن كميناً محكماً في
انتظارهم، فمع بداية الحرب البرية وبعد أيام من هذا القصف المكثف اعتلت القوات
الخاصة الجبل بأعداد كبيرة جداً وقد اطمئنوا للغاية من عدم وجود مقاومين أو عبوات،
واعتلى قناصة الاحتلال البنايات المحاذية لشارع صلاح الدين غرب الجبل، لمنع وصول أي
مجاهد إليه وتأمين الحماية للقوات الخاصة، ولقد وقعوا في الكمين كما خططت له قيادة
القسام تماماً" حسب تعبير البيان.
واضافت القسام: "فخرج
لهم مجاهدونا - مساء أمس الاثنين- من حيث لا يحتسبون ونفذوا ضدهم عملية مركبة أذهلت
جنودهم وأربكت حساباتهم وقد كانت على ثلاثة محاور كالتالي:

المحور الأول: خرج ثلاثة من
المجاهدين بطريقة خاصة حتى وصلوا إلى الجنود المتواجدين على الجبل، فوجدوا القوات
الخاصة منتشرة بكثافة في المكان المحدد الذي زرعت فيه عدة عبوات كبيرة تزن الواحدة
منها 60 كجم، حيث فجر مجاهدنا العبوات تحت مجموعة كبيرة من الجنود.


المحور الثاني: بدأ مجاهدونا بُعيد التفجير بدك القوات الخاصة - التي بدأت تتخبط اثر
التفجير- بقذائف هاون من عيار 120 ملم من مدفعين من جهتين، وقد أكد مجاهدونا سقوط
القذائف وسط القوات الخاصة.

المحور الثالث:
فور حدوث التفجير أطلق مجاهدونا النار
تجاه القوات الخاصة التي تعتلي المنازل في محيط الجبل (على شارع صلاح الدين) كما
جاء في البيان.

واضافت القسام: "بعد هذه العملية النوعية انسحب مجاهدونا من
المكان بطريقتهم الخاصة، فيما قامت الآليات بإطلاق قذائف دخان كثيف جداً للتغطية
على محاولة إنقاذ القوات الخاصة.
وبعد دقائق من العملية ووقوع هذا العدد الكبير
من القتلى في صفوف الصهاينة، بدأت المدفعية بإطلاق القنابل الدخانية لحجب الرؤية
وعدم مشاهدة نقل القتلى والجرحى، وبدأت الطائرات بنقل الجنود الصهاينة القتلى
والجرحى، وبدؤوا يتخبطون وأطلقوا عشرات القذائف المدفعية والصاروخية، وحاول العدو
التغطية على فشله وقال بأن القتلى وقعوا (بنيران صديقة) في حين ستنشر كتائب القسام
صوراً لعملية التفجير. وقد تأخر نشر تفاصيل العملية حفاظاً على سلامة مجاهدينا
وتأميناً لانسحابهم من المكان" حسب البيان.
وأكدت كتائب القسام بأن هذه العملية
أوقعت عشرات الجنود الاسرائيليين بين قتيل وجريح، بينهم ضابط كبير في جيش الاحتلال
وقد تكتّم العدو عن خسائره واكتفى بالاعتراف بمقتل ثلاثة من جنوده






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس