عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2006, 01:56 AM   رقم المشاركة : 13
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


اسبرانزا و معركة القاهرة


- الجزء الثالث -

((الصور اللي تحتها جملة (اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر) تقدرون تشوفونها بحجمها الاصلي قبل التصغير))


إكمالا للجزء السابق و بعد ما حطيت راسي و نمت كم ساعة صحيت مره ثانية ولا جسمي كله يوجعني و حرارتي مولعة و كل شوي و انا رايح للحمام ، المحظور حصل و الشي اللي كان الكل يحذرني منه صار ، جاني تسمم من شي آكلته و اغلب الضن بيكون يا الكباب و الكفتة او الثوميه اللي اكلتهن في مطعم الهابي دولفن.

تحملت على نفسي و قدرت اكمل نومي الين حدود صلات الظهر ، بعدين قمت من النوم ونفس الإعراض السابقة كانت ما تزال ظاهرة على (إنا كان نصحني احد الشباب باني اخذ معي خيشت بصل للقاهرة و كل يوم أكل لي وحده عشان حسب كلامه اتفادا التسمم ، و كانت هذي طريقته لمن يروح لم مصر) ، انا عاد على كثر ما سافرت و زرت ديار كثيرة و كنت في بعضها اشتري من اللي يبيعون أكل في الشارع ، كانت هذي أول مره يصير لي الشي هذا.
لكن ما حبيت ان الشي هذا يخرب على التمشية في القاهرة فدقيت على السواق و قلت له يجيني حدود الساعة 3 بعد الظهر.

يوم جاني السوق و أخذني انا و المعزبة طلبت منه يودينا لم الملحق التجاري التابع لفندق رمسيس هيلتون عشان كود اني انا و المعزبة نتسوق فية ، و بالفعل وصلت السوق و دخلته ولاه يخترش بالعالم و بالذات القهوة الموجودة عند الدرج المتحركة.

درت انا و المعزبة شوي في السوق و كان ودها تشتري كم جلابية لها و و عشان تأخذ لها كم وحده على شكل هدايا للأهل في الرياض.

دخلنا محل والله اني ناسي أسمة عند مدخل السوق و كان متخصص في الجلابيات المصرية ، قعدت انا و المعزبة نقلب في هلجلابيات و كانت الحقيقة جداً جميلة و راقية ، بس يوم سألنا عن السعر تركنا المحل و طلعنا منه ، تصوروا ان الجلابيات على 3000 و 4000 و 5000 جنية ، لا وصناعة مصرية.

كملنا دورانا في السوق و كان فيه محلات عندهم جزم و شناط صناعة مصرية بس صايره تقليد لماركات عالمية مثل قوتشي و جيفاشي و برادا و ما شابة ذلك ، بس طبعاً كانت مصنعيتها تمشي الحال ، ولكن أسعارها كانت معقولة نوعاً ما ، يعني الشنطة النسائية المتوسطة الحجم كانت بحدود 120 جنية و ما شابة ذلك.

بعد ما لفلفنا شوي في السوق ، حسيت بشوي تعب فرحت انا و المعزبة لم القهوة اللي عند مدخل السوق و جلست و جاب لي الجرسون قايمة المشروبات و الماكولات عندهم و بلغني ان الحد الأدنى من الطلبات عندهم هي 25 جنية للشخص الا اذا كنت من سكان الفندق فماعليك حد ادنا.
طبعاً أخذت لي شيشة و بارد ، و المعزبة خذت لها ام على (انا مدري وش يحببكم في ام على هذي ، شكلها يجيب الهم) بس طبعاً ما قلت شي للمعزبة لأنها تحب ام على هذي و هذا مزاجها هي.

بعد ما قعدنا في السوق حدود الساعة و نصف و اكلم السواق و اطلب منه يمرني في السوق ، وبالفعل بعد حدود 5 دقايق كنت انا و المعزبة في السيارة ، وين نروح ؟ ، طلبت من السواق يوديني لم سوق جديد في القاهرة كانو قالو لي عنه الشباب و اسمة ستارز سينتر (Stars Center) في منطقة اسمها هليوبليس (Heliopolis) انا مدري وش معنا هيليوبليس ذي بس اسمها الحقيقة يضحك ، السوق هذا لأزق في فندق الانتركونتيننتل اذا انا ماني غلطان في اسم الفندق ، المشوار للسوق كان الحقيقة بعيد و اخذ مننا حدود نصف ساعة بالسيارة ، منطقة هيلوبيليس موجودة في الطرف الشمال غربي من القاهرة و فيها بران واجده.

اول ما وقفنا على الشارع اللي قدام السوق (مدري ليه كانو مانعين دخول السيارات الي المواقف اللي قدام السوق) و قعدت أناظر في السوق من برا ولاه كبير بكل ما تعنية الكلمة و ضخم بشكل ملفت.




اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر







هذي صور السوق من برا.



دخلنا السوق و مرينا من داخل جهاز كشف المعادن و المعزبة حطت شنطتها في جهاز زي اللي في المطارات ( ترا الشي هذا موجود في كل الفنادق و الأسواق اللي انا رحت لها) دخلنا السوق و بديت انا و المعزبة ندور فيها ، و الحقيقة من كبره انقلب راسي و ضعت ، السوق كان مكون من 5 ادوار و فيه محلات ماركات عالمية انا استغربت وجودها في القاهرة لأنها غالية جداً.

أخذنا انا و المعزبة لنا ساعة و إحنا ندور في السوق ، بعدين قررنا نشوف لنا مطعم او قهوة نقعد فيها بشرط يكون فيها شيشة ، و بالفعل لقيت مطعم و قهوة في منطقة من السوق اسمها كنوز خان الخليل ( الحقيقة انا ما اخذت باللي من اسم المطعم ، بس هو موجود في الدور الثالث من السوق) ، قعدت في المطعم و طلبت لي انا و المعزبة شي ناكله ، و بعد الاكل طلبت لي زي العادة شيشة.




اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر

هذي منطقة كنوز خان الخليل اللي فيها المطعم ، و كان فيها محلات كثيرة تبيع التحف و المنتجات المصرية.



بعد ما قعدنا في المطعم حدود الساعة قلت للمعزبة ورا ما نروح نشوف لنا فلم في السينما حقت السوق ، رحنا للسينما و انا حبيت اشوف فلم بات مان الجديد ، بس المشكلة ان اقرب عرض للفلم كان الساعة 7 مساً بينما كان الوقت في ذيك اللحظة حدود خمس و نصف ، ألغينا فكرة الفلم و قررنا نترك السوق.





اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر





اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر





هذي كم صورة للسوق من الداخل.



بعد ما طلعنا من السوق قلت للسواق يرجعنا للفندق ، و إحنا في طريقنا للفندق دقو اهل المعزبة عليها تلفون و طلبوا منها انه تطلع معهم لأنهم ناوين يروحون لم كم محل في القاهرة و يتمشون شوي و يمكن يشوفون لهم فلم في السينما ( اهل المعزبة كانو توهم واصلين للقاهرة) ، قلت لي المعزبة خل نروح لم اهلي و نتمشي معهم ، لكني كنت تعبان ولا فيني شدة على التمشية ، فقلت لها تروح هي معهم و تتركني مع السواق عشان اطلع انا وياه و نلفلفل شوي بالسيارة عشان اقدر اخذ لي كم صوره من مناطق متفرقة من القاهرة.

و بالفعل وديت المعزبة لم شقت أهلها و رجعت انا للفندق و ريحت فيه الين حدود الساعة 9 بالليل.
يوم جت الساعة تسع و اطلع انا مع السواق و راح وداني لم شارع جامعة الدول العربية و قعدنا نلفلف فيها شوي ، بس المشكلة ما قدرت أصور فيها شي لان الدنيا كانت مظلمة و خفت الصور ما تطلع واضحة ( انا أخذت مجموعة من الصور لشارع الجامعة الدول العربية في يوم ثاني) ، بعد ما لفلفنا شارع جامعة الدول العربية بعض الوقت قلت للسواق يودينا لم محل نقعد فيه بشرط يكون فيه شيشة ، وداني السواق لم مطعم او قهوة اسمها العمدة على نفس شارع جامعة الدول العربية ، القهوة كانت مزحومة بشكل كبير و اغلب اللي فيها كانو خليجيين ، أخذت لي إنا و السواق عشاء خفيف و بعدها لحقت العشاء برأس شيشة ، قعدنا في المطعم حدود الساعة و نصف بعدين طلعنا منه حدود الساعة 12 بالليل.

طلبت من السواق يوديني لم بعض الأماكن الشعبية في القاهرة عشان أصورها ، السواق اقترح على انه يوديني لم منطقة خان الخليل اللي فيها مسجد الحسين ، إنا قلت له ما يخالف و توكلنا على الله لمها .
وصلنا خان الخليل و وقف السواق السيارة عند رصيف قدام حارت الباطنية ، يوم قال لي ان هذي هي الباطنية قلت له خل ندخلها عشان أصور فيها شوي ، فقال لي إن الحارة قفلت قبل كم سنة و سوروها و قاعدين يبنون في منطقتها حديقة كبيرة أو ما شابة ذلك.

مشيت انا و السواق على رجلينا لم حواري خان الخليل و هذي بعض الصور اللي أخذتها للخان مع بعض الأفلام القصيرة.














هذي بعض المحلات و الحارات الصغيرة اللي دخلتها.




هذي قهوة الفيشاوي و الناس اغلبهم قاعدين في حواري الخان و قدام المحلات.



اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر

و هذي قهوة و مطعم نجيب محفوظ من برا.


خليت إنا و السواق قهوة نجيب محفوظ على يمينا و مشينا في دهاريز مظلمة ولا فيها احد لان المحلات اللي فيها كانت قفلت .


و هذا فلم قصير للحارات و الدهاريز المظلمة اللي مشينا فيها.
الفلم 19 ثانية و حجمه 5.77 ميقا


بعد ما طلعنا من المنطقة المظلمة و صلنا لم منطقة كانت المحلات فيها لساه فاتحة و كان فيها ناس كثيرين.



اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر

هذي صوره من المنطقة اللي طلعنا لها.



و هذا فلم للمنطقه اول ما طلعنا لها ، السواق يقول ان الطريق يودي لم العتبة ، عاد انا مدري وش قصده بالعتبة ، بس الظاهر انه يقصد عتبت مسجد الحسين.
الفلم 9 ثواني و حجمه 3 ميقا


و هذا فلم و إحنا في طريقنا للعتبة.
الفلم 13 ثانية و حجمه 4.2 ميقا.


و هذا فلم ثاني و احنا في طريقنا للعتبة ، المحلات و الناس كثرت كل ما قربنا من عتبت مسجد الحسين.
الفلم 19 ثانية و حجمه 5.9 ميقا.



اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر







و هذي صور لنفس منطقة الفلم السابق.



اول ما وصلنا لنهاية الحارة اللي كنا نمشي فيها و لفينا يسار طلعت لنا ساحة كبيرة فيها قهاوي كثيرة و العالم فيها كثر النمل ، من كثرهم أصحاب القهاوي حاطبين كراسي و طاولات قدام محلاتهم بامتداد لا يقل عن خمسين متر والعالم قاعدين على الطاولات هذي يتقهوون و يشيشون ، و قدام القهاوي هذا كان مسجد الحسين ، الحقيقة المسجد كان كبير .





هذول بزرين لقيتهم قاعدين يبيعون خبز على الرصيف قدام القهاوي



اضغطو على الصورة لترؤها بحجم اكبر

هذي صوره للقهاوي.





و هذي صورت مسجد الحسين جنب القهاوي.



بديت انا و السواق نمشي قدام القهاوي و متجهين لم شارع جنب المسجد و كل مل مريت قدام احد القهاوي ينشب فيني واحد من اللي يشتغلون فيها " اتفضل يا بية ، لتفضل يا باشا ، عندنا احلى طاولة ليك" و من الكلام هذا ، انا عاد مسوي نفسي ثقيل و طنشتهم ولا سألت فيهم.
انا مشيت قدام القهاوي الين وصلت لنهاية الشارع الموازي لسور المسجد ، يوم شفت ان ما فيه الا محلات عادية ولا فيها شي جديد ديورت و رجعت لم منطقة القهاوي.




الفلم هذا صورته و انا راجع للقهاوي اللي قدام الساحة اللي فيها مسجد الحسين.
الفلم 22 ثانية و حجمه 6.9 ميقا.



الفلم هذا أيضا صورته و انا قاعد امشي قدام القهاوي و يظهر فيها احد المصاريا النشبة اللي يبدون يعزمون على الواحد عشان يقعد في قهاويهم.
الفلم 22 ثانية و حجمه 6.6 ميقا.



يوم انتصفت قدام القهاوي و اتذكر اني ما اخذت أي صور او افلام للمنطقة اللي كنت مريتها من شوي و كانت جنب سور المسجد. رجعت للمنطقة نفسها و صورت الأفلام التالية:




الفلم هذا و انا راجع للمنطقة اللي جمب سور مسجد الحسين (1)
الفلم 10 ثواني و حجمه 3.1 ميقا


الفلم هذا و انا راجع للمنطقة اللي جمب سور مسجد الحسين (2)
الفلم 14 ثانية و حجمه 4.5 ميقا.



يوم خلصت من تصوير الأفلام و ارجع لم القهاوي و انا ناوي اقعد و اريح و اخذ لي راس شيشة.
و انا قاعد امشي للقهاوي و تنشبي فيني ذيك البزقة (البنت) اللي عمرها كان حوالي 9 سنوات و قعدت تقرقر على " نفعني يا بيه ، نفعني يا بيه ، نفعني يا بيه" و انا مغير مطنشها ولا معطيها وجه.
و صلت للقهاوي و قعدت على طاولة في اول صف من الطاولات ، لكن البزقة ما خلتني في حالي و بتلت ناشبة فيني ، انا قفلت معي و هاوشتها و قلت لها تقلب وجها و اني منيب معطيها شي ، رديت على البنت و قالت " ربنا يخليك يا بيه و ينبت شعرك نفعني" إنا اندهشت من كلامها و ما أمداني أفيق من تحليل للي هي قالته إلا و قالت لي " ربنا يخليك يا بيه و يخسسك شويا و تطلع رفيع كدا و حليوة" انا انصدمت من كلامها للمرة الثانية ، صحيح ان الصلعة بدت تطلع شوي بس مو الي ذيك الدرجة و صحيح اني سمين لكني ما على وسيم و حليوة ( يا شين اللي يمدح نفسه) انا قلت ان بتلت البزقه هذي بكلامها بتفضحني قدام الناس ، فطلعت لها 5 جنية و عطيتها لها و قلت الها تضف وجهها.

قعدت في القهوة حدود النصف ساعة مزمزت فيها على راس الشيشة بعدين انزعجت من الزحمة و كثر الناس و قلت للسواق يله نمشي خل نرجع للفندق ( الحساب حق الشيشة و علبتين ببسي في القهوة كان 25 جنية ،كانت الشغلة نهابة حتا شيشتهم كانت تجيب المرض).



الفلم يظهر فيه عدد من رجال الشرطة الواقفين قدام الطاولة اللي انا جالس عليها
الفلم 10 ثواني و حجمه 3.4 ميقا



الفلم هذا صورته و انا جالس على طاولت القهوة ويظهر فيه بعض العساكر الكثيرين الموجودين في المنطقة.
احد ألاشيا الغريبة اللي لاحظتها في كل أجزاء القاهرة اللي رحت الها هو كثر رجال الشرطة و اللي في بعض الأحيان أكثر من الناس ، السواق يقول لي ان الشرطة في القاهرة عددهم كثر عدد سكانها.

مشيت انا و السوق للسيارة من نفس الطريق اللي جينا منه فصورت كم صوره و فلم و إحنا نمشي.








هذي صور القهاوي و إحنا نبتعد عنها.




الفلم و انا ماشي في الشارع و رايح للسيارة (1)
10 ثواني و 4.3 ميقا


الفلم و انا ماسي في الشارع و راجع للسيارة (2)
11 ثانية و 3.7 ميقا


الفلم و انا ماشي في الشارع و راجع للسيارة (3)

12 ثانية و 4 ميقا


الفلم هذا و انا امشي في الشارع و راجع للسيارة (4)
12 ثانية و 4 ميقا


الفلم هذا و انا امشي في الشارع و راجع للسيارة (5)
14 ثانية و 4.5 ميقا

الفلم هذا و انا امشي في الشارع و راجع للسيارة (6)

7 ثواني و 2.7 ميقا.

و صلني السواق للفندق ، و أول ما وصلت حطيت راسي و نمت من التعب ، لكن جسمي كان ما زال يوجعني و حرارتي مرتفع شوي.




التقيكم في الجزء الرابع من معركتي في القاهرة

تعذروني على كثرت مقاطع أفلام الفيديو و رداة تصوير بعضها و كبر حجمها ، انا موضوع التعامل مع الأفلام جديد على و لا اعرف اضبطها زى ما اعرف اضبط الصور.






توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس