عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2006, 05:20 PM   رقم المشاركة : 19
ابو ياسر




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


اسبرانزا و معركة القاهرة

- الجزء الرابع -


في اليوم الرابع من وصولي للقاهرة طلعت إنا و المعزيبة مع السوق بعد صلاة الظهر و طلبت من السواق يشوف لنا مطعم نتغدا فيه ، السواق العم على اقترح مطعم الأكلات البحرية على شارع جامعة الدول العربية و أسمة (قدوره).




اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر




هذي العمارة اللي على شارع الدول العربية اللي فيها المطعم.




اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر

هذا مدخل المطعم.



أول ما دخلنا المطعم كان فيه على اليسار أحواض كبيرة فيها أنواع مأكولات بحرية كثيرة جزء منها إنا كانت أول مره أشوفه.
إنا قربت من الأحواض و بديت اسأل عن أنواع المأكولات الموجودة ، أكثر ما استغربت له هو شي يوم سألت عنه قالوا هذا أسمة فياقرا ، أخذت لي زي العادة شوي ربيان و سمك و طلبت منهم يقلونه ، يوم جيت ابوخر عن الأحواض عطاني الشخص اللي كان يأخذ الطلبات ورقة و قال لي اذا جلست على احد الطاولات عطها الجرسون عشان يعرف طلبك..

الجلسات في الدور الأرضي للمطعم قليلة و ماهي زينة ، فطلعت للدور الثاني و كان شوي مزحوم فطلعت للدور الثالث و كان الناس فيه قليل ، رحت و قعدت لي على طاولة جنب الشباك.

جاني الجرسون و و سألني اذا ابي شوربة مأكولات بحرية ، قلت له لا و سألته اذا عندهم نوع شوربة ثاني ، فكان جوابه لا فما أخذت لا انا ولا المعزبة الشوربة ، اخذ الجرسون طلبي من المشروبات و سألني اذا ابي سلطات فقلت له اية و طلبت منه يجيب لي كل أنواع السلطات اللي عندهم عشان اختار منها.
بعد كم دقيق جاب الجرسون حدود 6 أنواع سلطة اخترت منها المقسوم ، بعد كم دقيقة جا الطلب حقي من الربيان و السمك.
طبعاً بعد ما دغيت من الربيان و السمك الين معاد قدرت أتحرك طلبت شي يساعدني على التهضيم ، و طبعاً أفضل شي للتهضيم بالنسبة لي كان راس شيشة.

الأكل في المطعم كان يجنن و أفضل من مطعم الفش ماركت بكثير (هذا من وجهت نضري).
و سعر الغدا كان معقول و في حدود 200 جنية

بعد ما طلعت من المطعم طلبت من السواق يلف لف شوي في شارع جامعة الدول العربية عشان اقدر اخذ بعض الصور.

و هذي مجموعة من الصور للشارع و للطريق للفندق:



اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر













اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر



اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر



اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر








بعد ما انتهينا من اللفلفة في شارع الدول العربية قررت انا و المعزبة نروح نشتري بعض الإغراض من الملحق التجاري التابع لفندق رمسيس هيلتون و نتفرج لنا على فلم في السينما.

وصلنا للملحق التجاري و تمشينا فيه بين المحلات و شرينا المقسوم من الاغراض ، بعد كذا قررنا نطلع للسينما الموجودة على ما اعتقد في الدور السادس من الملحق التجاري.
و انا و زوجتي نمشي للدرج الكهربائية المؤدية للدور الثاني جتنا بنت مصرية و سلمت علينا و قالت لزوجتي "هو أنتي أخذتي الرقم لمن دخلتو مع باب المجمع يا مدام" ، ردت عليها زوجتي (انا ما أتدخل في الحوار اذا كان فيه حرمة متعلقة من الموضوع) ، أي رقم ، ردت عليها المصرية و قالت "رقم المسابقة يا مدام ، إحنا احتفالاً بالموسم السياحي في القاهرة قررنا نوزع جوائز على 20 عائلة مصرية و 20 عائلة عربية" ردت عليها المعزبة و قالت لها لا احنا ما أخذنا الرقم اللي انتي تتكلمين عنة.
فطلبت مننا المصرية نجي معها للكاونتر حقهم في الملحق التجاري عشان تعطينا الرقم ، وافقت زوجتي و طلعنا مع البنت إلي الدور الثاني و ودتنا لم كاونتر كان فيه واحد مصري بدا يقرقر علينا عن موضوع انه بيعطينا جوائز و ما شابة ذلك بدون أي مقابل و المطلوب هو فقط ان إحنا نسوى دعاية لشركتهم ، بعدين طلع المصري ثلاث كروت ، و قال لنا نمسح المنطقة المضللة فيها و ممكن نفوز بتذكرة لدخول السينما او ممكن نحصل على كمبيوتر او أثاث منزلي ، و مهما كانت الجائزة اللي بتطلع لنا فحنا بندخل في سحب على جائزة مقدارها مليون جنية.
هو كانت قرقرت كثيره و مقنعه بشكل كبير ، وانا ما شكيت في أي شي كان يقوله.
مسحت المعزبة على واحد من الكروت و طلع لها جملة (جائزة عينية) ، فقال المصري ان لنا جائزة قيمة و بنحصل عليها في احتفال بيقام في مقر الشركة حقتهم و انهم بيقدمون لنا في الاحتفال بعض المشروبات و المأكولات الخفيفة المجانية و ما شابة ذلك من الكلام.

سألني المصري اذا كنت أبحضر الاحتفال و الحصول على الجائزة ، فقلت له ما يخالف و ما يضر نحصل على جائزة مجانية.

فقال لي المصري اني لازم ادفع 50 جنية كتأمين عشان يضمنون اني اجي لهم الساعة 6:30 في نفس اليوم الي نفس الكاونتر هذا و أنهم بيؤدوني في سيارة تابعه لهم الي مكاتبهم.

انا ما جاز لي كلامه ، بس بعد ما تشاورت مع المعزبة قررنا ان المبلغ بسيط و مافيه مشكلة و ان المهم نشوف وش عندهم.

اعطيت المصري 50 جنية و عطاني ايصال على ورقة ما كتب عليها أي معلومات عن شركتهم او ما شابة ذلك.

بعدين بلغت المصري ان احنا بنرجع في الموعد المحدد ، بس ان احنا بنروح في سيارتنا الخاصة و ليس في سيارتهم ، هو مدري ليه ما أعجبه اني بروح للمكاتب حقهم في سيارتي و مع سواقي ، لكن لمن شاف اني مصر على كلامي ما قال شي.

لأنه ما كان فيه وقت اني انا و المعزبة نشوف فلم و نطلع منه قبل الساعة 6:30 حسب الموعد مع المصري ، قررت اننا نرجع للفندق و نقعد فيه الين الوقت المحدد.

يوم جت الساعة حدود 6 مساً طلعت مع المعزبة من الفندق و رحنا للملحق التجاري حق رمسيس هيلتون و عند الساعة 6:30 طلعنا للكاونتر و لقيت المصري اللي أرسل معي واحد من شركتهم في سيارتي .
يوم طلعنا للسيارة و شاف السواق المصري اللي معنا مدري ليه تضايق شوي و سأله "انتا من أي شركت إسكان" ، رد علية المصري و قال له انه مهوب من شركة إسكان و انه فقط بيودينا للاحتفال و حضور عرض بسيط و جميل عن شركتهم.

وصلنا للشركة اللي كانت في عمارة على شارع جانبي في شارع جامعة الدول العربية.

دخلنا العمارة مع المصري و طلعنا للدور الثاني اللي كان فيها مكتبهم و كان فيها أيضا مطعم مكدونلدز ( المطعم كان يطل على الشارع و له باب جانبي على الدور الثاني من العمارة).

دخلنا المكتب اللي ما كان علية أي لوحة تدل علية و كان بابه الخارجي زجاجي صغير و متكسر ، يوم دخلت المكتب كان فيه منطقة استقبال صغيرة فيها كم كرسي بلاستيك و كاونتر علية كم بنت مصرية ، المكتب كان فيه كم عائلة سعودية او خليجية قاعدين في منطقة الاستقبال.
قعدت في الاستقبال حدود 5 دقايق ، و خلال الخمس دقايق هذي دخل للمكتب مجموعات إضافية من العوائل الخليجية.

بعد ما عدت الخمس دقايق نادوا على اسمي من كاونتر الاستقبال و رجعوا لي الخمسين جنية اللي أخذوها مني و طلبوا مني اجلس الين يجي دوري.
بعد كم دقيقة جا واحد مصري و نادا على اسمي و طلب مني اجي معه.
مشيت مع المصري و دخلني مكتب صغير و صك ورآه الباب.

سلم علينا المصري و سألني اذا نبي نشرب أي شي.
بعدها بدا يقرق كم دقيقة عن شركتهم (الغريب انه ما قال اسم الشركة) ، بعدين قال اهم كلمة في جميع ما قاله ، قال إنهم يتخصصون في التايم شير (اللي تدفع فلوس و تحصل على سكن في فنادق على مستوى العالم ) ، أول ما قال الكلمة هذي قلت له شكراً و مسكت زوجتي مع يدها و جيت أبطلع مع باب المكتب ، المصري قام و لحقني و حاول يقنعني في موضوع التايم شير هذا ، بس انا طنشته و قلت له ما ابي تايم شير لانه كله نصب و احتيال.
طلعت انا ويا زوجتي من المكتب و ألعماره و كلمت السواق عشان يجي يأخذنا.
أول ما وصل السواق قررت إني أصور المبني اللي فيه المكتب ، طلعت الكميرة حقتي ويوم جيت اخذ ألصوره ولا وحده من البنات اللي في الاستقبال طالعة من المبني (الظاهر كانت لاحقتنا) و قالت لي "انتا بتعمل اية بتصور العمارة" انا رديت عليها و قلت لها ايه انا أصور العمارة هو الشي هذا ممنوع ، ما امد المصرية ترد الا وسواق سيارتي ناط و جاي جنبي و قال لي صور على راحتك و ركز على ان مدخل العمارة ما فيه لوحة للشركة ، و بالفعل صورت العمارة و يوم جيت اركب السيارة و تجيني البنت المصرية و تقول لي "طيب أنتا ليه ما اخذتش الجائزة بتعتك" ، انا طنشتها و ركبت السيارة و حرك السواق.
قال لي السواق ان هذول زيهم زي الكثير من الشركات المشابهة ينصبون على السياح الخليجيين و يبيعونهم التايم شير هذا و اذا جو يستخدمونه ما قدرو.
انا كان عندي فكرة عن الموضوع هذا و حتي شفت ناس يسوون حركات مشابهة في سوق صحاري في الرياض.



اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر

هذي صورة مدخل العمارة اللي فيها مكتب الشركة النصابة.



بس على مين اسبرانزا ما ينضحك علية ، دنا قدع.

طلبت من السواق يودينا لم محل نريح فية ويكون حليو و ممكن ناكل فيه وجبة خفيفة بشرط يكون فية شيش.

ودانا السواق لم مطعم و مقهي على شارع لبنان عند منطقة شارع جامعة الدول العربية أسمة سيدرز (Cedars).


اضغطو على الصوره لرؤيتها بحجم اكبر








المطعم كان حليل و جلساته و بالذات اللي جنب الجدار على الكنبات.

قعدنا في المطعم حدود ساعتين ( و كانت تكلفة العشاء الخفيف مع المشروبات و الشيشة في حدود 80 جنية) بعدها طلعنا و قلنا للسواق يودينا لم المجمع التجاري التابع لفندق القراند حيات.
وصلنا للمجمع بعد حدود 30 دقيقة ، المدخل المؤدي للفندق كان علية حراسة شديدة و كان مع رجال الشرطة كلاب تشمشم السيارات عشان تتأكد ان مافيها متفجرات.

تمشينا في المجمع شوي و مرينا بعض المحلات و بالذات الماركات العالمية.
المعزبة شافت بعض ألاشيا اللي في السوق و بالذات الشناط بس ما شرت منها شي لأنها تقول ان أسعارها نفس أسعار السعودية و على الأقل اللي في السعودية مضمون أنها أصلية.

طلعنا للسينما اللي في المجمع و سألنا عن موعد العرض القادم للأفلام ، فقالو لنا انه الساعة 12 بالليل ، ولان الساعة كانت توها 10 قررنا انا و المعزبة نرجع للفندق و نخلي شوفت الفلم ليوم ثاني.

رجعنا للفندق و كملنا ليلتنا في المطعم الموجود على الدور الثالث للفندق.


و كان هذا نهائية يومنا الرابع في القاهرة

الي اللقاء في الجزء الخامس







توقيع ابو ياسر
 
  رد مع اقتباس