عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2008, 05:31 PM   رقم المشاركة : 32
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: تاريخ الألعاب الأولومبيه الحديث


سيدني 2000 م



نظمت سيدني الأسترالية النسخة السابعة والعشرين من الألعاب الاولمبية الصيفية من الخامس عشر من أيلول/سبتمبر حتى الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2000, وتلك كانت المرة الثانية التي تستضيف فيها أستراليا الأولمبياد بعد دورة ملبورن 1956. تألّف فريق العمل الرسمي لهذه الدورة من 2500 شخص, إلى جانب 50 ألف متطوع, واعتبرت ألعاب سيدني ناجحة بكل المقاييس. نجمة الدورة الأولى آنذاك كانت الأميركية ماريون جونز التي باتت في ما بعد, تحديداً الـ2007, الخيبة الكبرى بعد إقرارها بتناول المنشطات. افتتح البطولة السير وليام جين ديان الحاكم العام لأستراليا, رددت القسم الأولمبي لاعبة الهوكي ريشيل هاكس وأضاءت الشعلة العداءة الأسترالية كاثي فريمان, أما التعويذة فكانت عبارة عن ثلاثة حيوانات أسترالية عرفت باسم أولي, سيد وميلي, وهي ترمز للأرض والماء والهواء.

السير ويليام جين يفتتح الألعاب



الكوريتان تتوحدّان
سعت أستراليا خلال الثمانينات في نيل شرف تنظيم الألعاب الاولمبية 1992 و1996 عبر مدينتي بريزبن وملبورن على التوالي دون أن تصيبا نجاحاً, وتبعتهما في الخطوة سيدني العام 1989, في سعي لتنظيم أولمبياد 2000, وقد حظيت المدينة بدعم اللجنة الأولمبية المحلية, بالإضافة لدعم شعبي وإعلامي محلي واسع أفضى مع عوامل كثيرة أخرى لاختيار المدينة لاستضافة الألعاب في المؤتمر الـ101 للجنة الاولمبية الدولية الذي انعقد في 23 أيلول/سبتمبر العام 1993 في موناكو. وتقدمت سيدني العاصمة الصينية بكين في الجولة الرابعة من التصويت بصوتين فقط 45 مقابل 43, فيما خرجت مدن مانشستر, برلين واسطنبول في جولات سبقت.

افتتحت البطولة في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر وسط حضور وصل إلى 110 آلاف متفرّج داخل الملعب وأكثر من مليار خارجه عبر التلفزيون, شاهدوا حفل افتتاح ضخم ومميز استوحي من التاريخ الاسترالي وثقافة البلاد, بدأ بدخول 120 حصاناً قاموا بتشكيل رمز إلى ما تتميز به أستراليا من محيط وصحراء وحيوانات, ثم قدمت لوحات ترمز إلى الحضارة الابوريجانية, أي الشعوب الأولى التي سكنت أوقيانيا, بالإضافة لفقرات غنائية وعروضات راقصة ولوحات مختلفة, ثم دخلت الدول المشاركة, وأبرز ما فيها دخول الوفدين الكوري الجنوبي والشمالي بوفد موحد, ثم ألقي القسم وأضيئت الشعلة وافتتح الحاكم العام الأسترالي الدورة.

من حفل الافتتاح



شارك في الدورة 199 دولة من أصل 200 معترف فيها من اللجنة الأولمبية الدولية ولم تغب إلا أفغانستان كون نظام حركة طالبان الحاكمة كان منع ممارسة الرياضة في البلاد. أربع من هذه الدول سجلت أول مشاركة لها هي أريتريا وميكرونيزي وبالو وتيمور الشرقية, التي كانت حديثة الاستقلال بعد صراع مع اندونيسيا, وقد تمت دعوتها من اللجنة الأولمبية الدولية في اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الألعاب وتمثلت في حينها بأربعة رياضيين في المسابقات الفردية. ونظراً لأن تيمور الشرقية لم تكن تملك لجنة أولمبية وطنية نافس رياضيوها تحت راية علم اللجنة الأولمبية الدولية.

الأكثر تميزاً في استعراض هذه الدول كان سير الوفدين الكوري الشمالي والجنوبي بموكب موحد مستخدمين علماً صمم خصيصا للمشاركات المماثلة, وهو عبارة عن خلفية بيضاء في وسطها خريطة زرقاء لشبه الجزيرة الكورية, ولم تكن تلك المرة الأولى التي استخدم فيها هذا العلم للسير في وفد موحد, إذ كان استخدم العام 1991 حين شاركت الدولتان بفريق موحّد في بطولة العالم لكرة الطاولة, واستخدم فيما بعد مراراً, في أولمبياد أثينا 2004 وتورينو الشتوي 2006, والألعاب الآسيوية في الدوحة 2006, لكن في المنافسات الرياضية شاركت كل دولة بشكل مستقل. والجدير ذكره أن هذا العلم لا يحمل أي صفة رسمية للدولتين.

اولي سيد وميلي


مثّل تلك الدول 10651 رياضي ورياضية بينهم 4069 من الإناث, نافسوا في 300 مسابقة رياضية توزعت على ثماني وعشرين رياضة جديدها كان التايكواندو والترياتلون, كما دخل البرنامج النسائي رياضات كانت مقتصرة فقط على الرجال مثل الوثب بالزانة ورمي المطرقة لدى الرجال, وكرة الماء ورفع الأثقال والخماسي الحديث وبعض المسابقات في الرماية. أما الرياضات المدرجة إلى جانب ما ذكر فكانت ألعاب قوى, الشراع, بادمنتون, بايسبول, كرة سلة, ملاكمة, كانوي كاياك, دراجات هوائية, سلاح, كرة قدم, جمباز, رفع أثقال, كرة يد, هوكي على العشب, جودو, مصارعة, خماسي حديث, ألعاب ماء (سباحة, سباحة إيقاعية, غطس, كرة ماء), سوفت بول, فروسية, كرة مضرب, كرة طاولة, رماية, القوس والنشاب, تجذيف, كرة طاولة. وتصدرت الولايات المتحدة جدول الميداليات برصيد 37 ميدالية ذهبية أمام روسيا 32. علماً أن رصيد الولايات المتحدة كان أكثر لكنها جردت تباعاً من بعض الألقاب بعد فضائح منشطات طالت رياضييها واكتشفت في السنوات اللاحقة.

الرياضيون الأكثر تتويجاً


برونز فضة ذهب الرياضة البلد الرياضي-ة
0 1 3 سباحة هولندا انغ دي بروين
0 1 3 دراجات هولندا ليونيان فان مورسيل
0 1 3 سباحة أستراليا ايان ثورب
1 0 3 سباحة الولايات المتحدة الأميركية جيني تومبسون
0 2 2 جمباز روسيا سفتلانا خوركينا
3 1 2 جمباز روسيا ألكسي نيموف



المسابقات الرياضية
تميزت المسابقات الرياضية بالكثير من الأحداث والأرقام, لكن بعضها كان شديد التميز مثل ما حققته الألمانية بريجيت فيشر التي نالت ذهبيتين في الكاياك لتصبح أول امرأة تعانق الذهب الاولمبي في دورتين تفصل بينهما سنوات عشرون, إذ كانت أحرزت ألقاباً في دورة موسكو 1980 تحت راية ألمانيا الشرقية. وبرز اسم لاعبة الجودو اليابانية ريوكو تامورا التي كانت أخفقت مرتين في نهائي الوزن الخفيف في دورتي 1992 و1996, علماً أنها دخلت الثانية بسجل يتضمن 84 فوزاً متتالياً دون أي هزيمة مع لقبين عالميين لكنها سقطت أمام فتاة صغيرة من كوريا الجنوبية, لكن إصرار تامورا كان أقوى حين نالت الذهب في أولمبياد سيدني الذي دخلته دون خسارة أيضاً. وكان لاعب التجذيف البريطاني ستيف ريدغرايف نجماً فوق العادة حين بات أول مجذف أحرز خمس ذهبيات في خمس دورات أولمبية متتالية بدءاً من لوس أنجليس 1984.

في تفاصيل أبرز الرياضات وأكثرها شعبية, ألعاب القوى, دوّن عداء السرعة الأميركي موريس غرين اسمه في سجل الأبطال حين بات أسرع رجل في العالم بتسجيله رقم عالمي وقتها 9,87ث, في حين ذهب لقب سباق الـ200م إلى اليوناني كونستانتينوس كيديريس مانحاً بلاده وقتها أول فوز من نوعه منذ أول أولمبياد العام 1896 في أثينا, وتألقت العداءة الاسترالية الشهيرة كاثي فريمان الأبوريجية الأصل, أي من السكان الأصليين, ونالت لقب الـ400م وباتت أول رياضية أضاءت الشعلة الأولمبية وفازت بذهبية في نفس الدورة.

من إحدى لقاءات التايكواندو





ودونت الجامايكية التي تحمل الجنسية السلوفينية أيضاً مرلين اوتي اسمها في سجل أكثر الرياضيات حصداً للميداليات غير الصفراء بفوزها بتاسع ميدالية اولمبية لها بينها ثلاث فضيات وست برونزيات وفشلت في كل مشاركاتها في الوصول إلى الذهب لذا لقبت بـ"ملكة البرونز" وآخر نتائجها فضية في البدل 4×100م في سيدني. في الجري المتوسط والطويل فشل "ملك الميل" المغربي هشام الكروج حامل الرقم العالمي في الـ1500م وغيره من المسافات, في الفوز وخسر أمام الكيني نواه نجني مكتفيا بالفضية في أول ميدالية أولمبية له. وسطر البولوني روبرت كورزنيوفسكي اسمه في سجل الخالدين حين نجح في الجمع بين لقبي مسابقة المشي الـ50 كلم والـ20 كلم وبات اول من حقق ذلك في التاريخ الاولمبي. أما الأميركي هيسونغ فأعاد اعتبار بلاده في مسابقة القفز بالزانة حين منحها أول ذهبية من نوعها منذ أولمبياد مكسيكو 1968.

وبفرحة كاذبة ومجد باطل داما سبع سنوات, عانقت الأميركية ماريون جونز الألقاب بالجملة في سيدني حين فازت بذهبيتي المئة والمئتي متر وبلقب البدل 4×100م وبرونزية الوثب الطويل, وكانت نجمة فوق العادة آنذاك, لكن مجدها لم يدم طويلاً, وعادت صحوة الضمير لجونز بعد سبع سنوات مخيبة آمال كل من اتخذها قدوة, حين أقرّت في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 بتناولها المنشطات في سيدني, علماً أن الفحوصات التي كانت خضعت لها جاءت سلبية, وبادرت بتسليم ميداليتها لاتحاد اللعبة المحلي ثم تمّ تجريدها رسمياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية من جميع ميدالياتها وبالتالي إلغاء نتائجها الفردية ثم الجماعية بطلب من المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة, وتم ذلك في 12 نيسان/ابريل 2008. واستعيدت الميداليات من جميع اللاعبات اللواتي كنا في سباقي البدل 4×100م و4×400م.

السيدات بعد انتهاء مرحلة السباحة في الترياتلون





وعانق "فريق الحلم" الأميركي الثالث, الذهب للمرة الثالثة في كرة السلة بعد نسختي 1992 و1996, ونال لقبه هذه المرة على حساب فرنسا بفارق عشر نقاط فقط, علماً انه كان اعتاد الفوز بفارق كاسح من قبل, وقد اشترك في المسابقة ستة عشر فريقاً قسموا إلى مجموعتين جرت مبارياتها بطريقة الدوري من مرحلة واحدة صعد بنتيجتها ثماني فرق إلى ربع النهائي حيث اعتمد نظام خروج المغلوب, وقد تصدرت الولايات المتحدة المجموعة الأولى أمام إيطاليا, ليتوانيا وفرنسا, فيما تصدرت كند الثانية أمام صربيا ومونتينيغرو, أستراليا وروسيا. وفي النهائي فازت الولايات المتحدة 85-75, ونالت ليتوانيا البرونزية بفوزها على استراليا 89-71. أما لدى السيدات ففازت أيضا الولايات المتحدة أمام أستراليا والبرازيل.

وفي رياضات أخرى قبضت روسيا على رابع لقب أولمبي لها في مسابقة كرة اليد بعدما هزمت السويد 28-26 في النهائي, وبات الروسي أندري لافروف, 38 عاماً وقتها, أول لاعب كرة يد نال ثلاثة ألقاب أولمبية. وكان العرب ممثلان في هذه المسابقة عبر تونس ومصر لكنهما لم تعبرا الدور الأول, وجاءت مصر سابعة في الترتيب العام بفوزها على سلوفينيا في مباريات تحديد المراكز 34-28, وتونس عاشرة بخسارتها أمام كوريا الجنوبية 19-24. أما لدى السيدات ففازت الدنمارك أمام المجر والنروج على التوالي.

بطل الجودو الفرنسي دافيد دوييه





وفي النتائج العربية أحرز الجزائر خمس ميداليات توزعوا بين ذهبية وفضية وثلاث برونزيات, وجاءت الذهبية عبر نورية مراح بنيدة في الـ1500م, والفضية عبر علي سعيد سيف في الـ5000م, والبرونزيات عبر جابر سعيد جورني في الـ800م, وعبدالرحمن حماد في الوثب العالي, ومحمد علالو في الملاكمة, وأحرزت المغرب فضية في الـ1500م عبر هشام الكروج, وأربع برونزيات عبر ابراهيم لاحلافي في الـ5000م وعلي عزين في الـ3000م موانع, ونزهة بدوان في الـ400م حواجز, وطاهر تمسماني في الملاكمة, كما عادت البعثة السعودية بفضية في الـ400م حواجز أحرزها هادي صوان, وبرونزية نالها خالد العيد في القفز الفردي في الفروسية. وعادت قطر ببرونزية نالها سعيد أسعد في رفع الأثقال وزن 105 كلغ, كما نالت الكويت هي الأخرى برونزية عبر فهد الديهاني في رماية التراب الحفرة المزدوجة.

وقفات بارزة
دافيد دوييه

لاعب جودو فرنسي الجنسية, نافس في أولمبياد 1992 في برشلونة حيث نال برونزية في الوزن الثقيل, وفي أتلانتا 1996 واجه في نصف النهائي الياباني ناوويا أوغاوا الذي كان هزم الفرنسي في نصف نهائي برشلونة, فثأر الفرنسي وأكمل مشواره وظفر بالذهب. وبعد حادثة دراجة نارية تضرر فيها الفرنسي بشكل بالغ عاد واسترجع عافيته بعد غياب ونافس في سيدني حيث نال الذهب بعد هزمه لشينيشي شينوهارا.

كاثي فريمان متوجة بذهبية الـ400م



كاثي فريمان

عداءة أسترالية, أحرزت فضية الـ400م في أتلانتا 1996 وباتت حينها أوَّل أبوريجينية, نسبة لأبوريجين أي السكان الأصليين لأستراليا, تفوز بميدالية أولمبية. عادت في أولمبياد 2000 وتألقت حين تمكنت من الفوز بالذهبية في نفس المسافة وسط فرحة أسترالية عارمة نظراً لشعبيتها الكبيرة, علماً أنها كانت أضاءت الشعلة في الافتتاح, وبذلك باتت أوّل من يشعل الشعلة ويحقق ذهبية في نفس الألعاب.

ثورب والفريق الأسترالي بعد فوزهم في الـ4×200م حرة



أيان ثورب

نجم سباحة أسترالي بدأ بحصد الألقاب حين كان في سنه السابعة عشرة, اعتبر في سيدني من أبرز النجوم, نال لقب الـ400م حرة مع رقم عالمي جديد, وذهبية البدل 4×100م حرة حيث منح الفوز لبلاده متفوقا على النجم الأميركي غاري هال, ثم أضاف بعد يومين فضية الـ200م حرة حين حل خلف الهولندي الشهير بيتر فاندن هوعنباند, أتبعها بذهبية الـ4×200م حرة مع رقم عالمي جديد, كما حصل على فضية 4×100م متنوع بالرغم من انه شارك في التصفيات فقط ولم يخض السباق النهائي. وعاد ثورب وعزز رصيده بأربع ميداليات أولمبية جديدة في أثينا 2004, ذهبية الـ200م حرة مع رقم أولمبي, وأخرى في الـ400م حرّة, وفضية 4×200م حرة, وبرونزية الـ100م حرة. وكانت هذه الدورة مكتظة بالنجوم مع الأسطورة الأميركي مايكل فيلبس والهولندي هوعنباند.

الأسطورة التشيكي يان زيليزني



يان زيليزني

أسطورة رمي الرمح في تاريخ المسابقة على الإطلاق لأكثر من عقد من الزمن, تشيكي الجنسية, نال أول لقب أولمبي في برشلونة 1992, لكن أول ميدالية اولمبية كانت في سيول 1988, حين نال الفضية علماً أنه حضر حينها وهو يحمل الرقم القياسي العالمي, لكنه خسر رغم تحقيقه رقم أولمبي في التصفيات, لكنه عوض العام 1992 حين فاز بفارق 3,76م. وفي أتلانتا 1996 شارك وكان وزنه 77 كلغ فقط, وكان أخف المشاركين وزناً لكنه فاز مرة جديدة متفوقاً على البريطاني ستيف باكلي الذي تصدّر في البداية. وفي سيدني 2000 كان زيليزني مرة أخرى الأخف وزناً وتمكن مرة جديدة من هزم باكلي. وهو رامي الرمح الوحيد الذي أحرز ثلاثة ألقاب أولمبية متتالية, وحاول إحراز الرابع في أثينا 2004 لكنه حل تاسعاً.

ترتيب الميداليات


برونز فضة ذهب البلد المركز
94 24 37 الولايات المتحدة الأميركية 1
88 28 32 روسيا 2
59 16 28 الصين 3
58 25 16 أستراليا 4
56 17 13 ألمانيا 5
38 14 13 فرنسا 6
34 8 13 إيطاليا 7
25 9 12 هولندا 8
29 11 11 كوبا 9
28 10 11 بريطانيا 10
25 6 11 رومانيا 11
28 10 8 كوريا الجنوبية 12
17 6 8 المجر 13
14 5 6 بولونيا 14
18 8 5 اليابان 15
13 6 5 بلغاريا 16
13 6 4 اليونان 17
12 5 4 السويد 18
10 3 4 النروج 19
8 1 4 إثيوبيا 20
3 1 1 الجزائر 40
4 1 0 المغرب 58
1 1 0 السعودية 61
1 0 0 قطر 70
1 0 0 الكويت 70






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس