[الشريف الشرّقي]

سَأحرِقُ أشعَارِيْ وَكُلَّ خَوَاطِرِيْ = وَأرْحَلُ وَحدِيْ لاَ عَلَيّ وَلاَ لِيَا

على رسلكم !! سأبقى على قلوبكم كأثقل ما يكون المعصوب ولكنني كنت أدعبس وأقوقل بحثا عن الزمن .. فوقعت عيناي على فلاش بإسم : سائر في ربى الزمن ( العجيب انني في هذه اللحظة أنوي "المسير" إلى الشباب لنشهد الفصل ما قبل الأخير من الحرب العالمية الكروية بين النازية والفاشية ) وأخذت أربلل ( مصطلح جديد بمعنى أعيد ) ذلك الفلاش أو تلك الأنشودة حتى خشيت على نفسي .. كلمات تنساب كأرق مايكون الجدول .. ولحن هادئ يذكرني بألحان رحباني ليمتد( الأخوان رحباني.. قسم بالله كنت أفكرها شركة ) .. وصوت عذب ولا فيروز - عثرها الله - أيام العز .. العجيب ان مشية ذلك السائر تشبه مشيتي ‍ ولو قلت لكم ان هيئته كهيئتي لاتهمتموني بالكذب فحسبكم الله ونعم الوكيل ..

سائر في ربى الزمن
طارق باب ذي المنن
حامل بين أضلعي
لوعة من لضى الشجن
صابر في مضرتي
ابتغي الجنة الثمن
بين قوم تململوا
وأذاقوني الإحن
جئت بالحب مشفقا
أن تضلوا خطى السنن
في دجى الليل قهقهوا
صافحوا راحة العفن

تمعنوا - إزا بدكن- في تلك الكلمات ريثما أعود بعد المسير .. فإن لي هاهنا وقفات ( اقعد) وتعليقات ولكن ازعزتني الإتصلات والمسجات التي تدعوني للمباراة.. ولقراءة كتاب نافع أفضل من مشاهدة تلك السحنات الكالحة من عينة بالاك وكلوزة وبقية الكتيبة النازية المخذولة ولكنه الهوى والشيطان


صححوا الأخطاء بارك الله لكم في أبصاركم فلا يوجد ثمة وقت للتحرير .. وأرجو ان تكون هذه الخربشة في المكان المناسب... راح الشوط الأول