الخنساء
الله عليك يامبدعه
انها مرآءة الروح للروح
انها لحظة تأمل ماذا عملنا ، ماذا جنينا،
انها نقطة الانطلاق من جديد نحو افاق وخيال ارحب ، نعم هكذا هم المبدعين انه حساب الروح للروح
نعم انها احياناً تسمى جلد الذات ، واحيناً اخرى تسمى الفخر بما صنعنا من انجاز مهما كان صغيراً انها النشوه
ولكن هنا الخنساء تمارس جلد الروح جلد ذاتي لانها تغوص في غياهب النفس
الخنساء هنا تمارس الحساب ولكن مع من ، مع الروح البشريه
اختي الخنساء لا يوجد اي شخص كامل من الاخطاء ، انها النفس البشريه
اقف وكل فخر امام هذا النص
انه نص ابداعي
اتعلمي لماذا مررت من هنا انه النص لانه صادق
نعم هذا النص الصادق اجبرني مثل ما اجبر غير ان يترك اثر
انه اثر الاعجاب على هذا الشاطيء الذي يحوي درر الخنساء صاحبة القلم النازف
الخنساء تمتلك قلم حساس ومرهف وعذب نعم
الخنساء اسمحلي لي ان القبك النهرالعذب
نعم انتي النهر العذب بها النص تكسبين الرهان وتستحقين هذا اللقب
نص يحلق بنا في حدائق الخنساء المعلقه ويطوف بنا
نص يفوح صدقاً لانه مكتوب بدم القلب
نص خرافي في جلد الذات
نص شامخ راسخ يهز اركان الفطاحله ، ويهب مثل العاصفه ولكنها عاصفه داخليه من القلب الى القلب
الخنساء بل النهر العذب هنا ثتيت للجميع فلسفتها بالحياه انها فلسفه حقيقه يجب
هنا درس حياتي مجاني تقدمه الخنساء للجميع فهل نعي وندرك هذا الدرس المجاني
الخنساء بل النهر العذب سجلي بدر طالب مستجد في هذه المدرسه النهر العذب
هذا النص يثبت ان قلب الخنساء يتلاطم بحب الناس لانها نموذج للصدق من يصدق مع نفسه يصدق مع الناس
وهنا تسجيل مرور واعجاب وحضور وجمهور وبدر العوض
بالاخير اختي الخنساء لا تكثري القراءة لي ايليا ابو ماضي لانه من ادباء ابمهجر يعني حياة شوق وهيام لوطنه الام وكل نصوصه يشوبها نوع من الحزن وخنق النفس والخيال الواسع الغير حقيقي خيال من صنع المكان
يقول ايليا ابو ماضي الطلاسم قصيده فلسفيه
جئتُ لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
ولقد أبصرت قُدّامي طريقا فمشيتُ
وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيتُ
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري!
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودْ
هل أنا حرٌ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ
هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود
أتمنّى أنني ادري ولكن
لست أدري!
وطريقي ما طريقي أطويلٌ أم قصير
وهل أنا أصعد أم أهبط فيه أم أغور
أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسير
أم كلانا واقفٌ والدهر يجري
لستُ أدري!
أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا
أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا
ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا
لست أدري، ولماذا لست أدري؟
لست أدري!
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر مِنكا
هل صحيح مارواه بعضهم عنِّي وعنكا
أم ترى مازعموا زورا وبهتانا وإفكا
ضحِكَتْ أمواجُه مني وقالت
لست أدري!
أيها البحر أتدري كم مضت ألفٌ عليكا
وهل الشاطئ يدري أنه جاث لديكا
وهل الأنهارُ تدري أنها منك إليكا
ما الذي الأمواج قالت حين ثارت
لست أدري!
كم فتاةٍ مثل ليلى وفتىً كابن الملوّحْ
أنفقا الساعات في الشاطئ، تشكو وهو يشرحْ
كلّما حدَّث أصغتْ وإذا قالت ترنّح
أحفيف الموج سر ضيعاه؟
لست أدري!
هي اطول من هذا بكثير ولكن لا اريد ان اثقل كاهل الرد بها
انه اديب فلسفي مهجر
بالاخير اشكرك على هذا الصدق من خلال هذا النص
بدر العوض