عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2006, 06:14 PM   رقم المشاركة : 27
الشريف الشرّقي
فهد عبدالله سعود/شاعر/VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية الشريف الشرّقي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الشريف الشرّقي غير متواجد حالياً

 

افتراضي


اقتباس:
ياشيخ فاعتبروني أن الملكة حقت الخلية
معناته أنا الشغالة
الله يحييك ياذيب .. بس ترى أحسن عسل عندنا في الشرقية إناتج ( شادكو) نصه سكر والباقي ببسي
تحياتي لا تكفي أيها الحبيب .

===========================

فالقى عصاه واستقر به النوى = كما قر عينا بالإياب المسافر

ها أنا ذا استقر في ركني المفضل بعد يوم شاق نسبيا وطقس مغبر لا يشجع على الكتابة .. بل يدفعك قسرا إلى القص واللزق
ختم أحد كتاب الصحف اليوم زاويته بهذه العبارة الجميلة : وأخيراً، فأصعب مشكلة هي التي لا يكون الحق كله في جانب واحد منها، وانما مع الطرفين، ولكن بدرجات مختلفة !!
لقد شخص المشكل وجاء بالحل الوسط للمعادلة التي اشغلتني في الرد السابق .. والله أعلم وأحكم .
وهذا قص آخر ليس له علاقة مباشرة بالموضوع ولكنه اعجبني .. يقول ابن الجوزي - رحمه الله - في صيده :
تأملت أحوال الفضلاء، فوجدتهم في الأغلب قد بخسوا من حظوظ الدنيا، ورأيت الدنيا- غالبا- في أيدي أهل النقائص، فنظرت في الفضلاء، فإذا هم يتأسفون على ما فاتهم مما ناله أولوا النقص، وربما تقطع بعضهم أسفا على ذلك. فخاطبت بعض المتأسفين فقلت له: ويحك تدبر أمرك، فأنت غالط من وجوه: أحدها: إن كانت لك همة في طلب الدنيا، فاجتهد في طلبها تربح التأسف على فوتها، فإن قعودك متأسفا على ما ناله غيرك، مع قصور اجتهادك غاية العجز. والثاني: أن الدنيا إنما تراد لتعبر لا لتعمر، وهذا هو الذي يدلك عليه علمك ويبلغه فهمك، وما يناله أهل النقص من فضولها يؤذي أبدانهم وأديانهم، فإذا عرفت ذلك تأسفت على فقد ما فقده أصلح لك، كان تأسفك عقوبة لتأسفك على ما تعلم المصلحة في بعده، فاقنع بذلك عذابا عاجلا، إن سلمت من العذاب الآجل.
والثالث: أنك علمت بخس حظ الآدمي في الجملة، من مطاعم الدنيا ولذاتها بالإضافة إلى الحيوان البهيم، لأنه ينال ذلك أكثر مقدارا مع أمن، وأنت تناله مع خوف وقلة مقدار، فإذا ضوعف حظك من ذلك لجنسك كان لاحقا بالحيوان البهيم من جهة أنه يشغله ذلك عن تحصيل فضائل، وتخفيف المؤن يحث صاحبه على نيل مراتب، فإذا آثرت مع قلة الفضول الفضول، عدت على ما علمت بالإزراء فشنت علمك ودللت على اختلاط رأيك
. انتهى كلامه
رحمك الله رحمة واسعة يا أبا الفرج ... نحن من أهل النقائص ولا دنيا لنا والحمد لله .. ونسأله - جل في علاه - ان يحشرنا مع الفضلاء .
ولازالت ذلك السائر حتى حين .






توقيع الشريف الشرّقي
 
أحْسَنَ اللهُ بِنَا ..إن الخَطايا لا تَفُوحُ ..!!
  رد مع اقتباس