عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2007, 08:20 PM   رقم المشاركة : 41
ظميان غدير
صالح بن طه/شاعر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ظميان غدير غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: أنكرتني كأنها لم تراني ،، أم تراها تنوي بذاك امتحاني


السلام عليكم يا علي إدريس الغانمي

بالنسبة للفتحة التي في الواو لن أكذب عليك بصراحة المفروض علي أنني أشكلها وأضع عليها حركة الفتحة ليسهل للقارئ شكرا لك من كل قلبي يا علي .

______________________________ ______________________________


بالنسبة للبيت الذي ذكرته وهو


فإذا كان قصدها ذا فقولوا := (أنه من صد وهجر ٍ يعاني)


يعني شوف بكل بساطة معنى البيت


أنا أكلم القارئ أو أكلم اصحابي واقولهم بكل بساطة

إذا كان قصدها هذا أي أن الانكار كان بسبب أمتحانها لي هل أنا سأموت من الانكار وأتعذب من الهجر

وذلك واضح في مطلع القصيدة والبيت الثاني من القصيدة

نعم أعاني إذا كان قصدها كذلك

فطلبت منهم أن يخبروها أنني اعاني

قولوا ( فعل أمر ) يعني أخبروها أنني أعاني من الانكار والصد والهجر

وطلبت منهم أن يقولوا على حال لساني :


( أنه من صد وهجر ٍ يعاني )


أنه من هو المقصود في أنه



هو أنا الذي يعاني


فطلبت منهم أن يقولوا لها( أنه من صد وهجر يعاني ) ويوصلوا لها هذه الرسالة


وحاول أن تربط بين أبيات القصيدة من أول بيت إلى آخر بيت فهي مترابطة جدا وإذا لم تركز في القراءة في بيت

واحد سوف تضيع عليك معاني القصيدة

وسوف أعيد لك صياغة الابيات الثلاثة الاولي لكي تفهم قصدي لان معناها مترابط

انكرتني كأنها لم تراني = أتراها تنوي بذاك امتحاني

هل أرادت قطع الشكوك بصد = أيموت الفتى من الحرمان ِ

فإذا كان قصدها ذا فقولوا : = ( أنه من هجر ٍ وصد ٍ يعاني )

وحتى لو قرأت الابيات التي تليها ستجد أن المعنى مترابط أيضا


وشكرا لك

ودم بود

ونقدك لي يشرفني وحياك في أي وقت يا اخي علي إدريس الغانمي


اخوك


ظميان غدير







توقيع ظميان غدير
 
  رد مع اقتباس