نرجع لموضوع عوامل التعرية
بالطبع الإنسان وإن اثرت فيه عوامل التعرية ، لكن تبقى روحه ، واحساسيه ومشاعره ، التي وإن تأثرت
لكنه قادر بما اعطاه الله من عقل وفكر على التخطيط السليم والتصرف السليم للتقليل من آثار عوامل التعرية عليه . فبالفكر السليم ، قد تختفي مصطلحات مثل الخيانه ، والظلم .... الخ من المصطلحات التي تساعد على الهدم ولا تساعد على الترميم . فمثلاً لو زوجة اكتشفت أن زوجها يخونها ، فلتسأل نفسها ، هل انا وفرت له كل الأجواء
التي تحببه في ولا تدفعه لغيري ؟ أم أنني بالفعل لا امتلك من المقومات ما يشجعه على عدم النظر لغيري ، بل قد لا امتلك القدرة على تلبية حاجته وتوفير حق من ابسط حقوقه ؟ وهل انا اذا كانت لدي الإمكانيات اوفر له حاجته أم أنني اعتبرها امر ثانوية كبرنا عليها ، وبالتالي فإنني اكون قد هضمت حقاً اساسيا من حقوقه ، ليجده عند غيري . وبالطبع نفس الكلام ينطبق على الرجل ، لنأتي إلى انطلاقة موضوعية في التحليل بعيدا عن التحريم والتحليل على غير هدى ..
للتحليل بقية............