اسبرانزا و معركة القاهرة


بقية الجزء الخامس


بعد ما انتهينا إنا و المعزبة من جولتنا النهرية على المركب الفرعوني حدود الساعة 4 العصر ، ركبنا السيارة و توجهنا للفندق.
و إحنا في الطريق للفندق قالت لي المعزبة إن الوقت بدري و انه ودها تروح لم احد الأسواق و تبدأ تشتري الهدايا للأهل في الرياض.
طبعاً إنا ما أرد للمعزية طلب و قلت لها تختار أي سوق ودها تروح له ، المعزبة قالت انه ودها تروح لم سوق اركيديا (Arkadia) و الموجود على كورنيش النيل و بالقرب من فندق الكونراد اللي إحنا ساكنين فيه.
لكن قبل ما نوصل للسوق طلبت من السواق بعد ما ينزلن فيه انه يروح لم مطعم الرويل قراند كافية الموجود على مركب السرايا على النيل و يحجز لنا طاولة تكون حليوه و على النيل.





مدخل السوق من الخارج



دخلنا للسوق و بدينا لفلف فيه و ندور على المحلات ، إنا انطباعي الأول عن السوق انه يقلب الرأس فالواحد ما يدري من وين يطلع للأدوار العلوية و من وين ينزل.

المحلات في السوق كانت كثيرة بشكل خيالي و السوق مغير ممرات طويلة و كل ممر الظاهر فيه 100 محل.









صور للسوق من الداخل



المعزبة تقل ما صدقت على الله و خذ تسوق و شرا ، و إنا صاير بنك متحرك كل ما قالت المعزبة إنا أعجبني الشي هذا إنا أرد عليها و أقول لها ما يغلي عليكي يا حياتي و ادفع.

انا عن نفسي اكثر ما اعجبني في السوق هو المطعم الموجود في الدور الثاني من السوق و كان اسمة (تصدقون نسيت اسم المطعم) المهم كان حليل و جلسته كانت حلوه و بالذات اللي كانت تطل على النيل و كورنيش النيل.

بعد حدود ساعتين من الدوران في السوق رجعت انا و المعزبة للفندق و قعدنا فيه الين حدود الساعة 11 بالليل.

يوم صارت الساعة 11 بالليل مرنا السواق و ودنا لم مطعم الرويل قراند كافية على مركب السرايا.





هذا المدخل المؤدي للممر اللي يودي للمركب





هذا مدخل المركب







هذي جوانب المركب من الخارج



طبعاً للي ما يعرف مركب السرايا هذا ليس مركب حقيقي إنما هو مبني على شكل مركب فوق النيل لكنة ثابت ولا يتحرك.

دخلنا للمطعم و قعدت إنا و المعزبة على طاولتنا و كان موقعها على جنب المركب و يطل على النيل مباشرة ، لكن الطاولة كانت صغيرة و جاية على جنب شوي و مكانها كان أيضا ضيق.

أول ما دخلنا للمطعم كان الناس فيه قليل ، لكن بعد حدود الساعة بدو الناس في التوافد و صار المحل مزحوم بزيادة.





هذي صوره لجزء من المطعم من الداخل.



اثنا جلوسي على الطاولة و إنا أتطلع اللي النيل و المباني الموجودة على جانبه الأخر قدرت التقط الصور التالية.





المبني اللي في ألصوره هو فندق الهيلتون رمسيس









و هذي صور متفرقة أخرا

بعد حدود ثلاث ساعات في المطعم و بعد ما كثروا فيه الناس ، قررت إنا و المعزبة الرجعة للفندق و ننام و ننهي يومنا الحافل.

و بهذا انتهاء الجزء الخامس من معركتي في القاهرة