اسبرانزا و معركة القاهرة
الجزء العاشر
غرفتي في فندق رمسيس هيتلون كانت في الدور 22 و كان الدور هذا توه مجدد ، فرش الدور و الغرف كانت جديدة الجدران و الأبواب كانت كلها توها مدهونة بوية و هذا كان حد التجديد.
ثلاجة الغرفة كانت جداً صغيرة و وسخة ، التلفزيون كان بدون اللون و موشوش و كان حجمه فقط 21 بوصة ، يعني باختصار فندق رمسيس هيلتون هو أسوى فندق 5 نجوم إنا شفته في حياتي و بصراحة الغرفة اللي إنا كنت مأخذها في فندق الكونراد بسعر 260 دولار في الليلة كانت أفضل من الجناح اللي إنا أخذته في الهيلتون أبو 500 دولار بلف مرة.
و أضف على كل هذا الزحمة الغير طبيعية في الفندق و اصنسيراته القليلة و الصغيرة و اضطرار الواحد للانتظار ما يقارب 30 دقيقة في بعض الأحيان حتى تقدر تركب الاصنسير.
بالإضافة اللي ذلك إن الفندق هذا ما ينفع للعوائل بأي شكل من الإشكال ، و اللي كنت أشوفه كان من جد مخزي بشكل كبير.
كل هذا كوم و خدمة الفندق السيئة و كأنك تتعامل مع موظفين همهم الأول و الأخير هو انك تدفع و تدفع و تدفع.
الميزة الوحيدة في الفندق و التي يتميز فيها على كل فنادق القاهرة هو المنظر الرهيب اللي الواحد يشوفه من بلكونة الغرفة ، إنا كان عندي في الغرفة بلكونتين و كنت اقدر أشوف الفرع الشمالي و الجنوبي من النيل و كان المنظر لا مثيل له و بالأخص بالليل.
لكن للأسف ما أخذت ولا صوره في سفرتي الثانية للقاهرة لأني ما أخذت الكمرة حقتي معي و السبب هو ان هدفي من الروحة هو زوجتي و ليس التصوير و توثيق الرحلة كما كان الحال في سفرتي الأولي.
يوم وصولي للقاهرة جلست في الغرفة طول اليوم الين جت الساعة حدود 11 بالليل و بعدها طلعت إنا و زوجتي و أمها لم مطعم الرويل قراند كافية على مركب البلو نايل لان باقي اهلها و أخوالها كانوا مجتمعين فيه.
ثاني يوم من وصولي للقاهرة تغديت إنا و زوجتي و أمها في مطعم اسماك قدورة و بالليل عزمت أهلها و أخوالها في مطعم السلطان ، و حرصت أعزمهم في مكان جديد لأنهم رفضوا أشاركهم في حساب الليلة السابقة على مركب البلو نايل.
مطعم السلطان كان جديد بالنسبة لي و عرفني عليه السواق و رحت للمطعم و حجزت فيه طاولة من عصر نفسي اليوم.
إنا مدري وين كان موقع المطعم فيه من القاهرة بالضبط بس كان مكانهم جداً جميل و حرصت على جلسة على النيل مباشرة.
إنا أنصحكم بالمطعم لأنه كان جداً جميل و الفرق الموسيقية اللي فيه كانت جداً ممتازة ، من المطربين اللي كانوا يغنون في المطعم كان شعبان عبدالرحيم و مجموعة أخرا من الفرق الممتازة.
بس إنا اليوم اللي إنا رحت فيه للمطعم ما كان شعبان عبدالرحيم يغني فيه ، لأنه كان فقط يغني في المطعم أيام الاثنين و الربوع.
يمكن يعيب المطعم هو الحد الإدناء من الطلبات للشخص الواحد و اللي كانت 250 جنية.
إما يوم الأربعاء و كان يوم الثالث في القاهرة فحرصت فيه إني أروح للخطوط السعودية في الصباح عشان تأكيد الحجوزات و باقي اليوم قضيته إنا و زوجتي و أمها في الذهاب إلي كرداسة في الظهر و بالليل كان في السوق اللي يتبع لفندق النيل هيلتون.
تبون الصراحة و إنا أتجول في فندق النيل هيلتون لقيته أفضل و اقل زحمة بمراحل من فندق النيل هيلتون ، و لو قدر لي ارجع للقاهرة و كنت مضطر اختار بين الفندق هذا و فندق رمسيس هيلتون لاخترت فندق النيل هيلتون بدون تردد.
ثاني يوم توجهنا للمطار و ركبنا طيارتنا العائده إلي الرياض
و هذي كانت نهائية معركتي في القاهرة.
اتمنا يكون الموضوع قد حاز على رضاكم.
استودعكم الله