قال الشاعر مهناء ابو عنقاء الخالدي في شكوى الزمان ويمدح فيها الشيخ درباس بن مجدل الخالدي والمتوفي بحرب الزبارة الثانية والتي وقعت بين الخليفة شيوخ البحرين وأهل قطر وكان درباس مع اهل البحرين
دارت بى الدنيا علـى غيـر ماريـد=وأزرت بحالـى خاينـات الليـالـى
وأصبحت بين الناس لا أبدي ولا أعيد=متحيـر مـا بيـن جافـي وغالـى
كل(ن) ينام ونـوم عينـي سراهيـد=مثل القريص وخاطـري باشتغالـى
كني ربيط حـط فـي رجلـه القيـد=في حبس من لا هـوب آو ٍ لحالـى
كامي لما بي عن شمات الحساسيـد=ما أوريهـم إلا الميسـره بالمجالـى
في دولة(ن) فيها اللكع صاير سيـد=والسيـد ينقـل للخسيـس النعالـى
والحكـم فيهـا للجلـب والمواليـد=والحر بار بهـا وهـو كـان غالـى
والصدق لو يجلب بالآسواق ماريـد=واللـي يحبـه مخطـر بالنكـالـي
والكذب أمسى منزله عندهـم شيـد=راعيه يرفـع فـوق روس العوالـى
هذا الذى بيـن المـلا ينقـد الميـد=ماعد بـه لآهـل المراجـل مجالـى
شكـواي لله ثـم لليـث أبـو زيـد=حامـي عقـاب الجاذيـات التوالـى
شيخ(ن) نشا ماداس طرق المناقيـد=متنزه ٍ .. عن كل طـرق الخمالـى
مشبع ضحى يوم الوغى الطير والسيد=بمصقـلات الهنـد ويـا ..العوالـى
درباس للي في ليـال القسـا عيـد=لآهل الركايـب سايجـات الحبالـى
عز النزيل ان جا على الجـار تنكيـد=جاره مريـح خاطـره فـي عدالـى
يابو حمد يلـي لحمـل القسـا حيـد=ان عجز عن شيله جمـال الرجالـى
لك اشتكي يا شيخ ضاقت بـي البيـد=وأمسيت بلش في معيشـة أعيالـى
من عقب مانـي سلعة(ن)للأجاويـد=قواعـدي منهـم عطايـا جـزالـى
واليوم برت وقـام سـوق المداويـد=اللـي تقلطهـم بـنـات الحـلالـى
وأنا ذبيلي يا بـن مجـدل مواعيـد=اتعب وأتعـب فـي رجاهـا زمالـى
وأرجع حزين وخالي الكـف مافيـد=أصفق بكفـي يـوم رديـت خالـى
وأسلم ودم نجاك مـولاك مـن كيـد=أهـل الخدايـع خاربيـن الفعـالـى
وصـلاة ربـي للنبـي عـد تغريـد=ورق الحمام بـروس غيـن طوالـى