جتني هواجيسي وذهني شارد
في ليلتن ما غير أعد نجومها
تاخذني الاوهام في سجن خافي
وترمي علييه من ثقيل همومها
قررب طلوع الشمس من مغيبها
دنين غلب مجهولها معلومها
شوف الفتن عيايطيح غبارها
هذي تقوم وذي تنفض ثوبها
دارت رحى الدنيا وقامت تططحن
ماترحم اللي يطيح بين سنونها
ماتنقل الاخبار يعكر جوي
يدعس على وجه العرب في جبينها
والمسلمة تصرخ ولا من فازع تبكي ولدها طاح بين
يدينها
غيرالعرب ماقط تشوفه يقتل
وأمجادنا راحت ولاادري وينها
عقب السيوف اللي تبارق ضوها
فالذود عن دين الاله فعولها
صارت سيوف القوم (الناس)للرقص والطرب
وحنا كما الجرذان جوف جحورها
نركض ورا التافه وضيعنا القلم
والغرب فازت والعرب في نومها
وكن المزاين وصلتنا للقمر
مالله خلقها للتباهي بلونها
مازودت شان القبيلة ناقة
وش كان تضفي لو تزين شذوقها
والبعض الآخر منخبل فالكورة
ويشيب راسه من سواة جنونها
ايصيح مثل الديك لاجابت هدف
وإن جنبت عينه تهل دموعها
يامتفه اللي نطرده يامتفهه
وش ذنبها الايام ياللي تلومها
وإن كان نبغى للسلامة مخرج
درب السلامة فالكتاب رسومها
والعلم قوه به نسود العالم
يغني وينوور للرجال عقولها
بالجد والصبر الجميل تناله
ماهو بحبة تنتظر مفعولها
وألا الجهل درب الظلام الحالك
يعمي وينققص فالرجال كمولها
ماقلته ألا من صميم الخاطر
وعساك تفهم ما ورا مضمونها
هذاكلامي فالزمان الحالي
ويالله تصلح للعباد شوؤنها