[الطائر المهاجر]

شكرا لك اخي الكريم
موضوع شيق وجدير بالإهتمام
"النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً "
ذكرت بأن هذا الكلام للتكريتي ، ولكني اذكر انني قرأت كتابا عن لغة العيون بالإنجليزية قبل أكثير 27 عاما
وهو من افضل الكتب التي قرأت عنه لغة العيون ، ولا ادري هل التكريتي اشار اليه كمرجع أم أنه كبعض الكتاب العرب يترجم وينشر ويعتقد القارئ ان هذا من علمه.
مهما حاولنا تشخيص لغة العيون ، وتعميم هذا التشخيص ، فلن نستطيع الوصول للحقيقة ، فالفروقات الفردية
تلعب دورا كبيرا في ذلك ، لنعود للقاعدة الرئيسية : "يعلم خائنة الأعين". هذه الفروق الفردية تتأثر بعدة عوامل
وراثية وبيئية ، فما قد ينطبق على مجموعة معينة من الناس من بيئة اجتماعية معينة ، قد لاينطبق على البقية
مثل ذلك مثل الكثير من السمات الشخصية.
بارك الله فيك
مع أطيب تحياتي