العمالة الوافدة

اصبحت واقع لاغنى عنه في كل اسرة تقريبا الا مارحم ربك
فابتداء من السواق والشغالة الى مدير مصانع ومندوبي المبيعات
اصبحنا نعيش في بلد ترى فيه الاجانب اكثر من ابناء البلد فاعطي لكم مثلا البطحا في الرياض والبلد في جده والنكاسة في مكه وشارع منصور
اصبحت مستوطنات وبلاد وجمهوريات مصغره من خادمات هاربات وسواقين متسللون وغسالين سيارات جاءو بفيز العمرة
البلا في ابناء البلد تجد بعض الاحياء فيها يصول هؤلا الوافدون يسرحون ويمرحون منهم المجهولين والبائعين والمتسولين .... اين شعارت يدا بيد مع رجال الامن ام هي مجرد شعارات اذا هربت الشغاله من عند كفيلها جاب بدالها وانتهت الحفلة وتلقاها تشتغل في بعض البيوت تلقط رزق ويعلمون انها مجهوله ولكن لا حياة لمن تنادي فبذلك تتكدس هذه العمالة لتشكل عباء فوق اعباء المواطنين
من يعملون بالتجارة المصغرة من ابناء البلد هم من يعلم خطورة هذه العمالة ... فاحد الاصدقاء فتح محلات للخرده قرب الحرم المكي استثمار صغير ولكن رزقه وافر وجيرانه من المحلات هم من البرما الذين سمحت لهم الدوله البقاء للمشاكل والويلات في بلادهم ...
ماكان من هذا العامل والجار لصديقنا انه ذهب وكلمه وقاله انا يتقبل محل حق مال انت فاله خونا ضف وجهك قوة عين بجد.... راح الاخ شاف البضاعه وجاب اختها وباعها بنص السعر وكسر خشم ابن البلد الي ماكمل كم شهر الا وهو معزل
هذه احدى المعاناة
والصور كثيرة ومؤلمة وصور وحشية نعود اليها في وقت قريب ولنا زيارة متجدده مع الموضوع

شاكر لك صمت القلوب على طرحك المتميز والجميل