عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2006, 02:18 PM   رقم المشاركة : 1
كماند




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

Talking قصة حقيقية حدثت لي مع عمي والقعقاع في شهر ذي الحجة الماضي


السلام عليكم ورحمة الله

-----

في أحد الأيام ذهب معي عمي لزيارة صاحبنا وصديقنا القعقاع الذي غادر مدينة الرياض متوجة بحفظ الله ورعايتة إلى سدير

وفي الطريق السريع عمي رابط حزام الأمان ويقول وش فيك وأنا عمك يا كماند مستعجل وأنا أعطية ذيك النظرة وأقول له يا عمي لو تفك الحزام لا تفشلنا وبعدين الخط طويل ونبغى نوصل بدري وبعدين يالشين فك حزام الأمان لو لا قدر الله صدمنا وجاك الدفاع المدني بيطلعك من السيارة وشلون راح يطلعونك وأنت متربط ؟؟

رد علي ببرائة لم أشاهد مثلها : تتوقع أموت ترى وراي عيال وأسرة ومسؤوليه ؟؟؟

قلت شف بغض النظر إنك عمي أنا إنسان صادق وصريح على هذي السرعة شيء طبيعي تموت داخل السيارة وإذا ما مت والله ستر عليك راح تصير مشلول وإلا فيك بلاء

عشان كذا فك الحزام عشان ما يتعبون و يقطعون سيارتي إذا جو يطلعونك وأخر شيء تطلع ميت

نظر إلي عمي بحزن بالغ وقال تكفى ياكماند خفف السرعة وأقرب محطة بأباشر عليك ببسي باااااااارد وكروسون بالجبن

نظرت إليه ثم قلت له : والله ميب شينة بس أنا متعود إذا مسكت خط سريع أكل جالكسي أبو ريالين وعصير الربيع فواكة

قال أبشر بإلي يرضيك الله ياخذك

قلت له : وش دعوى تخيل إني مت ألحين والسيارة تمشي بالله وش بيكون موقفك ؟؟؟
تبي تشوف وش صار فيني وإلا تجحدني وتمسك الدركسون ؟؟

قال لي: لا يكثر هرجك ورى ما تهدي ونتفاهم ؟

وبالطبع خففت السرعة إلى 180 عشان يركد وما يزعجني كل شوي هد خفف السرعة

المهم وصلنا سدير وإتصلت على القعقاع وقلت له

هاه يابو جاسر وينك ؟؟

قال إنت إلي وينك ؟

قلت أخلص أنا واقف عند بقالة أسمها تموينات وبقالة وفتحة وحدة على الشارع

الولد بغى يطلع لي من الجوال ويصفقني

يقول كل البقالات مكتوب عليها تموينات وعلى الشارع

قلت له طيب لا تهاوشني أنا على الشارع العام وطاق الأنوار وبجنب السيارة واحد يحبحب في الأرض ويشبه عمي إلي قد شفتة

قال يالله جايكم ألحين وبالفعل ثواني ونشاهد القعقاع ومعة عشر طعشر بزر في صحن الونيت حق المزرعة


-------------------------------

ذهبنا إلى المزرعة وإسترحنا قليلاً بين أشجار النخيل والطماط والجح

وكما تعلمون بأن أهل سدير يتصفون بالكرم ما قصر أخوي القعقاع ذبح لنا ذبيحتين
وجونا ناس ما ندري منهم وأنواع السواليف بعدها قررنا التجول في سدير وضواحيها ( لأن ما عمري طبيتها وتمشيت فيها على رواق )

وعندما غابت الشمس وأصبحت الساعة العاشرة ( ترانا رايحين في ذي الحجة) طلب منّا القعقاع الحضور لـ سهرة فنية ( يعني قال تعالوا فيه طقطقة اليوم ) شغل سامري .

ذهبنا لمشاهدة الإستنزال ( إلي فيهم جن )

لم نجلس طويلاً لأن أحد المستنزلين أصبح يصارخ ويقول ليش تجيب عمك!!
<=== بيصفقة عمة

قررنا مغادرة المكان وعدنا سريعاً للمزرعة ( تكينا شوي ) يعني جلسنا ثم غلبنا النعاس

وخلدنا للفراش ( مع إنه كنّا نايمين على فرشة خضراء فيها ورود حمراء وشرشف كاروهات وفي الدكة )

قال أيش قال برا براد وهوى ربي وش زينه ( مع إن النامس لعب في حسبتنا في الليل والذبان لعب لعبته الصبح )

وفي صباح اليوم التالي ذهبنا بين أشجار النخيل لنشرب القهوة ونأكل التمر

ذهب القعقاع لإحضار القليل من قشطة التاج بنكهة الفراولة اللذيذة المكبوب عليها قليل من سكر الأسرة الناعم الشهي ( لأنها زينة مع التمر المكنوز )

وفي هذة الأثناء أخذت زمزمية القهوة وجلست أمخمخ عليها طبعاً عمي جالس يتفرج على النخل والتمر إلي يتدودل

بدون قصد سقطت الزمزمية ( طاحت )من يدي وإنسكبت القهوة على الزولية وإنكسرت من الداخل

نظر إلي عمي وقال لي : عمى يعميك ، فشلتنا مع الرجال ؟؟

وفجأة وصل القعقاع ونحن لم نخبأ ( نوزي ) الزمزمية المكسورة

والمدهش في الموقف بأن عمي أول ما شاف القعقاع جاي من بعيد صار يصايح وينادية

يقول له : إلحق إلحق ترى كماند كسر زمزمية أمك الجديدة


أنا :

لا أدري ماذا أفعل أو ماذا أبرر تلك الحادثة .

وصل القعقاع ووقف ينظر لزمزمية ويقول :







ألحين وش بأقول لأمي يالنكبات



بعد هذا الموقف قررت مغادرة سدير بعذر ( أمي تبي تروح لجدتي وما عندها أحد يوديها )

عدنا إلى الرياض سالمين ومعنا كرتون تمر وكم حبة جح ( تعرفون صعب نروح لسدير وما نجيب معنا شيء )



والسلام ختام

---------------------------

القصة من نسج الخيال

يعني لحد يصدق

ولو ما دخلت المنتدى أعرفوا إني تصفقت وصارت بي عاهه مستديمة

وعشان تكونوا في الصورة ترى عمي هو السبب





تحياتي للجميع

أخوكم كماند







توقيع كماند
 
آخر تعديل كماند يوم 14-03-2006 في 02:40 PM.
  رد مع اقتباس