[الغريب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأنس

في أحد المعارك التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم .ذكر له ان أحد الصحابه قتل أحد المشركين وقد قال (أشهد ان لاإله إلا الله)) فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم. أقتلته وقد قال أشهد ان لاإله إلا الله
قال..إنما قالها لينجو من القتل أو كما قال فكررها الرسول عليه ثلاث مرات وهو يكرر الإجابه
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم أشققت قلبه !!؟ثم انصرف عنه الرسول غاضبا.
يقول الصحابي فوددت ان الأرض قد ابتلعتني أو كما قال ........
القصد ان الحكم على النوايا وتأكيد الظن أمر خطير ويجر الإنسان الى مغبة التجني.
نعم فالظواهر تدل على المخابر ويقال ان الكتاب يقرأ من عنوانه.
ولكن الإنسان مجمو عة من المشاعر والأحاسيس المتشكلة والمتقلبه يكون على أمر هذا الصباح ويأتيه المساء وهو على أمر آخر أو يمسي على أمر ويصبح على نقيضه وهكذا دواليك.
نعم نحن نتوقف كثيرا عند بعض القرارات والتصرفات ونرى السم في الدسم ولا نرتاح لتوجه بعض المتنفذين
ونسعد كثيرا ونبتهج لوقفات حماة الدين والمجتمع من العلماء الأفاضل والمشايخ ورجال الحسبه.
ولكن هذا أبدا لايخولنا الى الطعن في النوايا وتفسيرها حسب مرئياتنا وسلب الناس من حقهم مع ربهم في التوبةوالأوبه والإنابه واستشعار الضعف وعظم الذنب.
ربنا يقبل التوبه ويحب الإستغفار. ونحن نرفض ان يكون للإنسان حتى الحق في ذلك وان كنا وإياه نتوجه الى رب واحد.
أنا لاأدافع عن القصيبي ولا أفند شخصيته ـ بل لآأحب كثيرا من توجهه ـ ولكني لاأصادره الحق في مناجاة ربه.
المتحكم في القلوب هو الله (ان قلوب بني آدم بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء)سبحانه جلت قدرته.
كل ما أريد قوله أن لانجعل عواطفنا تسوقنا الى المهالك بظن سوء أو مصادرة حق والله قد تكفل بذلك ولم يطلبه منا.
في الحديث (من قال لاإله إلا الله فقد عصم ماله ودمه وعرضه) . وفي فتح مكه نادى منادي الرسول صلى الله عليه وسلم .بأمر منه بقوله (من قال لاأله إلا الله فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ومن دخل بيت أبا سفيان فهو آمن ...ومن قفل عليه بابه فهو آمن ) ولم يأمر بالتحقق والتأكد وفحص حقيقة من اتخذ أي طريق مما قال.
أسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

لافض فوك
وكثر محبوك

مابعد ها الحكي شي ينقال