عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-2007, 06:55 PM   رقم المشاركة : 4
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة : الطائر المهاجر متواجد حالياً

 

افتراضي رد: نمر بن عدوان - قصه وقصيده


قصته مع حمود الحترشي :
كان حمود بن يحي الحترشي رجل قناص ويجيد الصيد وذات يوم صاد له ظبي في ارض القوم واعتدوا عليه وحاولوا ياخذون الصيد منه وامتنع على صيدته وقاموا بضربه على خشمه وبعد مده طويله ورد عد يسمى (كراث) وهو يجبد الماء من العد فصك الرشا(الدلو) وجه امرأة بجانبه فعيرته وقالت : قد ضربوك القوم ولم تمتنع.
فصدر من الماء ببندقيته يبحث عن غريمه حتى وجده وقتله، وبعد ذلك جلا من ديرة ربعه وأهله الى بلاد الأردن واشتغل راعي غنم وحشاش(يجمع العشب) عند الشيخ نمر بن عدوان في بلاد الأردن ولم يكن يعرف نمر قصة ذلك الراعي ، وبعد مدة ثمان سنوات شك بن عدوان في حب زوجته للراعي(حمود) فاراد ان يتحقق من الوضع...فقال لزوجته والراعي حمود انا مسافر وابيك تحفظ الحلال والعرب ياحمود ، قال حمود ابشر ياعم نمر ،وفي الحقيقه لم يسافر بل رجع لزوجته في الليل فلما حست به قالت من بالبيت قال انا حمود وقرب منها فضربته على وجهه وسال الدم منه فتأكد من برائة حمود الراعي وذهب حتى برى الجرح في مدة شهرين تقريبا ورجع لهم الا ان زوجته لاحظت مكان الضربه فعلمت بشكه فيها ..فطلبت منه ان تذهب الى اهلها وبقيت عندهم ثمانين فلما طال عليه غيابها قال هذه القصيده يشكي البعد عنها:-

برق شلع ياحمود قمت استخيله=أخيل برقه يشعل تقل نيـــــــــران
يمطر على الرمله وبطن السلـيله=ويسقي الحنا من مفاريع وديــــان
حشاش ياحشاش قل السـبيـله=عاود ربيع بلادنا مثل ماكـــــــــان
عسى بلاد البدو تضحي محيله = حتى يجون البدو عجلين الاضـــعان
اعطيهم البلقاء وبطن الســليله=واعطيهم النقره على سبعة اركان

فلما سمع حمود (الراعي ) القصيده رد عليه بالابيات التاليه:-

يانمر ياحامي عقاب الدبـــــــــيله =فكاك ربعه يوم زوغات الاذهــــــان
أن كان تشكي من ثمانين ليــــله =فأنا ثمان سنين والقلب ولهــــــــان
لي من ورى مبدى سهيل حــليله = لطف الحشا ماشفتها يابن عـــــدوان
ولي من ورى مبدى سهيل قبيله=عداء الضوامي من على جال معطان
ومطلاع نجم سهيل لي به حـليله= نشمية تسبي الحشا يابن عـــــــدوان
عديت عنها بالسيوف الصقــــيله = لو هي بحق الله ماكنت زعـــــــــلان

وعندما سمع ابن عدوان القصيده عرف انه شهم ومن روس قوم عزيزه فطلب منه ان يذهب لإحضار زوجته من عند هلها فذهب حمود الحترشي وأحضر زوجة ابن عدوان من عند أهلها وأعطاها مطالبه واصلح فيما بينهم..... وبعد ذلك اعتبره ابن عدوان من اعيان القبيله وزوجه ابنته وبقي هناك الى الوقت الحاضر ويعتبرون فخيذه من الحتارشه نسل حمود مع ابن عدوان الى الوقت الحاضر في الاردن..






توقيع الطائر المهاجر
 
  رد مع اقتباس