في هذه القصيدة يخاطب امير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح
لا والله الا ذعذعن الصفاري=هب البراد وقربت نقلة الطير
ذكر الحباري له نخزر الحداري=اول عوانيها لقوها المداوير
كل اشقر في تلك السبق ضاري=متكسر قلبه ع الطلع تكسير
ذكرتهم مسري بهاك الغداري=مع جابر الاحمد طويل الاشابير
يابو مبارك ماطرى لك طواري=تحيي الرسوم الاوله بالمظاهير
ياشيخ لاتنسى هذيك المساري=يومك تصلي الصبح فوق من الصير
تشوف فيه من العواين مواري=تلقى جرايدهن بروس العثامير
كل ورا جابر بسيره يداري=اهل الطيور للشيخ جابر مناظير
ماحلا مغداهم بعشب وخباري=باول طلوع النبت عشبه دواوير
وماحلا معاياهم بصوت جهاري=الشيخ نشمي والجماعة مناعير
هذي طراة العمر قبل العزاري=دنياك من غير الطرب مابها خير
ويرد عليه الشيخ جابر:
قولك تراه اليوم صاير وجاري =الله يجزي ذيك الايام بالخير
ياما سرينا يم ذكر الخباري=مجهامنا كل يوم مثل النواطير
مانعرف التنتات هي واللواري=لهن دوي يشبهن الزنابير
نمر يالريضان خضر فقاري= زاه عشبها مع فياضن مزاهير
لامن طلع مختار عقب المساري=في موقع مافيه جرة مظاهير
اوهد صوب الروض وسط النهاري=غمر وصفف ياحسين التصاوير
واليا نزل عينه تشعشع بناري=نشوفهم جنب الذواري مخامير
مثل الملك جالس وحوله جواري=والله ما اصخي به بخيشه دنانير
ماهمنا برد ولاهوب ذاري=يوم ان للمقناص بالنفس تأثير
واليوم كل واحد يصيد العفاري=وصارو جميع الناس كلهم صقاقير
اصبر تشوف الطير فوق القاري=مطلعه راعية مع سكة الجير