مقال قوي وصميمي

الحقيقة أن المد الإسلامي بين الناس قوي جداً ... بل والصحوة والعودة للإسلام قوية جداً ..

ففي بلدين مثلاً من أكبر البلدان العربية السعوديه ومصر ..

السعوديه حينما هوجم النبي صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي في صحف النصارى في الدنمارك رأيت أناس لم أتوقع في يوم من الأيام أن يستثاروا لأمرٍ فيه شرع أو دين يهبون ويظهرون استيائهم وحنقهم على الكافر الصليبي الذي طعن المسلمين في أعز مايملكون من الشخصيات المقدسة وهو شخص النبي عليه أفضل السلام وأزكاه

وفي صلاة الفجر تجد شباباً لا تتوقع انهم يصلون الصلاة تجدهم يملؤن المساجد ... وكما أن الفساد الخلقي منتشر ويزداد إلا أن الصلاح وانتشار ثقافة الالتزام بالإسلام والحجاب أيضاً تنتشر وتزداد ودور تحفيظ القرآن للنساء والرجال ..

في مصر رأيت انتشار الحجاب الكامل مثل مانراه لدينا فما يكاد شارع يخلو من ثلاث أربع تراهن قد التزمن الحجاب الشرعي بخمار على الوجه وقفازات في اليدين وابتعاد عن التبرج والتبذل والسفور

لكن في هذه المرحلة نحتاج لأمر قوووووي غفل عنه الدعاة مثل عمرو خالد أو الثاني والثالث من دعاة الجيل القادم المشتهرين على شاشاة التلفزة وهو الدعوة إلى العقيدة الصحيحة فنحن نبني بنياناً بلا قاعدة فانتشار الوعض الإيماني الذي يتخذ من الجنة والنار والتخويف والترهيب مجالاً له هذا المنهج سريع التأثير والتغيير في نفوس الناس ولكنه بلا قاعدة وأقصد بالقاعدة علم العقيدة فالعقيدة الصحيحة تحتاج للنشر والبعث والدعوة لها فهي الضمانه الأقوى من الترهيب والترغيب المجرد من العقيدة فهي محور الثبات على الحق فكل عقيدة صحيحة أدعى للثبات وأقوم للفرد والمجتمع

ومازال الطريق طويلاً ولكن الأمل في الله سبحانه يحفظ الأمة وعلمائها وأسأل الله سبحانه أن يحفظ الدين من كل منافق عليم اللسان فهو أخوف مايخافه الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته كما ورد عنه في السنه الصحيحه

أشكرك يا أبو طله دائماً تأتي بالمفيد


تحياتي لك ..