[عبدالله راشد الثويني]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالبدايه اعتذر للجميع على الغياب المتكرر

وها انا اعود وكلّي شوق لهذا المكان الذي يحوي اناس لهم مكانه عاليه بقلبي

اكرر عذري واقدم لكم هذا النص المتواضع لعله يروق لكم .

أكتب نتيجة تجربه ، ولا نـَـسيج من الخـيال=والناس ماتدري عن الواقع ، وماخـَـلف السطور
أحيان أقول إني عليل ، وآحيان اقول الوضع عـال=وآحيان أجهل حـالتي وآحتار ، والدنيا تدور
من عادة الشاعر يجي للناس كل يومً بحـال=وماغير ربً معتلي ، يـَـعلم بما تــُخفـِـي الصدور
الشـِعر ... عدْيته نديمً ماتغيـْره الليـال=خذاني الوافِـي ، وآخذْته عـَـطف ، وإحساس ، وشعور
يـَـحضر بحزّات الرخا ، وليا قـِسى وَقتي ومـال=لَـعلّي آملك مع مفاتيح الشـِـعر ، قلبً صبور
الله يقوّيني وآراقب بالشـِـعر ربْ الجـلال=يوم أغلب الشعـّـار مايرقب سوا ، عيـون الحضور
والله يقوّيني على بـَـدع المـِـثايل ، والجزال=وآسقـِـي بعِـلمي كل ماخطْ القلم ، والعـِـلم نور
والله يجنـّـبني دروبً ، يهتويـها كل ضــال=اللي جهـَـل معنى الشـِـعر من قبل يـِـجتاح البحور
اللي يظنْ إنه بـَـلغ بالقاف لـحدود الكـَـمال=جـَـاهل ، ومثله للآسـف قد طاح في قبر الغرور
واللي بقافه ماتسلــّح بالثقه ، هــَـاب الجبال=مايرتقي شخصً رضى بالعيش ، مابين الجحور
واللي رجا من عقب ترتيب الشـِـعر ، شهره ومال=ماعايش إحساس الشـِعر ، لو مابــِـدت منه كسور
واللي تصنـّـع موهبة شاعر ، يــُـردد مايــُـقال=يكذب على نفسه ، ونفسه تـِـلهمـَه كذبً ، وزور
واللي يظنْ القاف دون الجـُـهد ، يسقيه الزلال=يضيق به كـوُنه ليامن طارت ، آسراب الطيور
واللي بقافه يستغل نفوس عذبين الخصـال=لو نال مقصوده يبين الشـوك ، من تحت الزهور
واللي بقافه يقذف المستور ، ويزيـد الجـدال=جـوارحه تشـّـهد على اللي سطـّـره ، عند النشور
وانا على باب الكريم ، اللـي عليه الإتكـال=ماخاب من يرجي خفوقـه ، رَحمة الفـرد ، الغفـور