[ملاك الصمت]

يأتي بمعجم الجمال ليأخذنا ويرفعنا إلى حيث هو ..

حيث الإبداع ..

كلماته تختال دوماً في بهائها ..

وقصائده تنساب كنهر عذب رقراق ..

الا وهو الراقي دوماً / محمد عبدالله العسكر ..

أما هذه الفاتنة فلا يدانيها وصف ولا يصل إليها حرف

هي كما هي وكما قال عنها (( فوق الوصف )) اسم على مسمى ......

	لاجيت ابكتب عن جمالك .. تراجعت كل القصايد من جمالك .. تهابك كنك ﴿ شبيه الشمس ﴾ من نظرتك ضعت حتى القمر من نور وجهك .. سرابك يطيح حرفي دون وصفك لو ابدعت ماياصل إحدود الثرى في ترابك فرضت حسنك ﴿ للملا ﴾ حيل واقنعت سبحان رب ٍ صوّرك واعتنابك شف منزلك .. بين الحنايا تربعت لامايليق بغير .. حضرت جنابك انت الوحيد اللي له القلب طوّعت منك إستلذ الجرح .. حتى عذابك متّ بغرورك كيف .. لامن تواضعت احس كن الكون .. قام وزهابك قربك حياتي يا﴿ فدى ﴾ روح من طعت فيك ابتدا معنى الغلا .. وانتهابك حبك ملكني لين ﴿ همت ﴾ وتولعت وش باقي اكثر .. من خفوق ٍ غدابك إليا فقدتك ضاقت الحال وارتعت لحظات موتي لو تصور .. غيابك عن حب غيرك كل الابواب .. شمعت مافيه باب ٍ بالهوى غير .. بابك ومدام كل اشعور فيني لك اخضعت ماهي غريبه .. لو حروفي تهابك