الموضوع: قصة الأضغان
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2007, 07:14 PM   رقم المشاركة : 3
ابراهيم عبدالحميد
الخريف الحزين/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ابراهيم عبدالحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: قصة الأضغان


تكلل قلبي الأحزان
وتشنقني بواد ماله عنوان
تفر الدمعة السوداء
من عيني
لتكتبني
لتمليني
حنينا من زمان التيه
يغريني
لأكتب قصة الأضغان
كيف تمزق الانسان
وكيف الحب صار
جريمة كبرى
يعاقبنا عليها الناس
وكيف القتل صار
فضيلة أخرى
في عالم ميت
بلا احساس
اقتل من تريد
متى تريد
ولاتترك مكانك
للجريمة مايدينك
اقتل باللسان
اقتل بالتعاويذ
بالسحر
بالشعوذات
باسم الدين
اقتل من تشاء
باسم الطب اقتل
مزق الأشلاء
تخاف الناس؟
أين ذكائك الفطري؟
لاتترك وراءك للجريمة
مايدينك
وأجمع الأموال
باسم الهيئة العليا
فأنت أبو المساكين
ويكفيهم
دقيق عظام قتلاهم
إذا قسمته بالقسط
والقسطاس عليهم
ويكفيهم
وعن الحنطة السمراء
عن البر يكفيهم
(وماعرفوا للبر مذ خلقوا طعما)
وتقرأ في صلاتك كل يوم
قول رب العالمين
(ويل للمطففين)
وأنت تطفف الميزان
والوجدان
تلك وسيلة توصلك للغاية
وياللغاية الكبرى
ياللغاية العظمى
رصيدا في المصارف
غاية عظمى
وأعوانك
ولهاثك المسعور لايهدأ
صور للحروب ألف فيلم
وصور للمجاعات
وصور للطوفان
والكوارث تلك
وسيلة اسمى
هدموا المساجد
نحن نبنيها
يتموا الأطفال
نحن نكفلها
نريد حجاب مسلمة
نريد الماء نرويها
سنحفر الآبار
ونطبع الأسفار
وافطار وعيدية
نريد لباس شتوية
ونبغي لبس صيفية
وعند بداية العام
وحتى آخر العمر
ستعرض تلكم الصور
رصيدا في المصارف
غاية عظمى
رصيدا في المصارف
غاية عظمى
غااااااااااية عظمى

كلمات رائعه تزهو بمعانيها
سلمت يداكى أختى العزيزه






توقيع ابراهيم عبدالحميد
  رد مع اقتباس