الموضوع: بني خالد
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2007, 10:10 PM   رقم المشاركة : 10
ماجد الزيد
شاعر VIP عضو شرف
 الصورة الرمزية ماجد الزيد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ماجد الزيد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: بني خالد..اصول وعراقه


بعض تفاصيل حكم بني خالد للقطيف نقلا عن شبكة القطيف
بني خالد

تنتسب هذه القبيلة إلى الأمير سيف الله خالد بن الوليد ين المغيرة ين عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقطة بن مرة, وبه يجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخوته وبنو عمومته من بني مخزوم أشهر بطون قريش.

فمن خالد بن الوليد, وأخوته وبعض بني عمومته من بني مخزوم تكونت قبيلة بني خالد التي نعرفها اليوم, والتي ينتشر الكثير من أبنائها في الخليج ونجد, والشام والعراق وبلاد أخرى حاضرة وبادية, وهم ألوف مؤلفة, وصفوف مصنفة, وأفراد بادية وحاضرة.

وبنو خالد من أقدم القبائل العربية المعروفة التي استوطنت المنطقة, وشاركت في أدوارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وإذا وقفنا عند الوثائق التاريخية التي سجلت أسماء القبائل التي استوطنت المنطقة قبل مجيء الاستعمار الغربي إليها نراها تُعرف قبيلة بني خالد بتعاريف مختلفة مما يجعل الباحث يتوقف في نسبها والتحقيق في أصلها فمثلا:تذكر الوثائق العثمانية أن بني خالد يعودون في أصلهم إلى قبيلة لام, التي اتخذت من الحجاز مسكنا لها, وليس لها علاقة بالأحساء أصلا, وأن وصولهم إلى الأحساء جاء بعد انهزامهم في الصراع الذي دار بينهم وبين أشراف مكة.

بينما نجد في بعض الوثائق العثمانية تعريفا أخر لبني خالد فيرجعوهم إلى قبيلة آل حميد, لأنهم وصولوا إلى المنطقة في القرن العاشر الهجري أو السادس عشر الهجري وتزعمت هذه القبيلة المنطقة في تلك الفترة الزمنية, وكانت لها سيادة الموقف..

أما الوثائق البرتغالية فعرفت المنطقة بمنطقة بني خالد, وكانت حملاتهم البحرية على المنطقة تؤرخ في بعض الوثائق بالحملات البحرية على ميناء بني خالد, ومما نجدر الإشارة إليه أنهم كانوا أول من فرض استعمار البرتغاليين للمنطقة, ودارت بينهما صراعات كبيرة ذكرتها الوثائق في حيينها.

بينما وقف بعض الباحثين على بعض الدلائل التي تؤكد – دون شك- أن هذه القبيلة تفرعت إلى فروع كثيرة ولقب كل منها بلقب خاص, إلا أنهم في الأصل يعودون إلى الجد الأكبر (خالد), وقد اعتمد هذا الباحث على مذكرات مخطوطة للعلامة الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي الذي يعود نسبه إلى طبقة المهاشير, وفي فرع من قبيلة بني خالد, والمعروف أن المهاشير أحد الفروع الكبيرة من بني خالد في الأحساء..

وكيف كانت فهذه القبيلة – دون أدنى شك- وإن تفرعت إلى طوائف وقبائل متفرعة, وإن اختلفت الألقاب, وتعددت المواقف والآراء, إلا أنها في الأصل تعود إلى قبيلة بني خالد تلك القبيلة التي ذكرها التاريخ, وأشاد بمواقفها من المنطقة, فقد برز منها رجال وسجلوا في التاريخ الإسلامي أعظم البطولات والتضحيات كان أولهم خالد بن الوليد الذي إليه تنسب القبيلة, وهو بطل حروب الردة, وقاتل مسيلمة, وقد انجب خالد بن الوليد أبناء كثيرين, قال ابن قتيبه:قتل الطاعون أبناء خالد الذين يقيمون في الشام أربعين رجلا, وكان من أشهر أبناء خالد الذين ذكرهم التاريخ: سليمان, وكان به يكنى, والوليد وعبد الرحمن وعبد الله والمهاجر ومحمد, ولكل منهم ذرية. ومن ذرية أبناء خالد بن الوليد تكونت غالبية قبيلة خالد المعروفة اليوم, والمنتشرة في أقاليم متعددة.


العمائر
وقد عرف بنو خالد بن الوليد القطيف منذ قرون, فقد كان أحد أحفاد خالد بن الوليد خلال القرن الثاني للهجرة والياً على القطيف وهجر, وإلى المهاجر بن خالد لن الوليد ينتسب العمائر, أحد فخوذ بني خالد الرئيسية في منطقة القطيف, فقد وفدوا على المنطقة في عام 467هـ, ضمن الدعم الذي أرسل إلى للعيونيين – ضد القرامطة- من الحجاز, وما أن وصلوا حتى انتشروا في المنطقة, ورعوا في باديتها, وتسلموا من العيونيين أمر خفارتها. وما أن قوي شأنهم حتى أخذوا بمخالفة أوامر الدولة العيونية, وتطاولوا على سلطتها, الأمر الذي دفع أحد حكام العيونيين إلى محاربتهم. فقد قاتل الأمير عبد الله العيوني سنة 500هـ تقريبا العمائر وانتصر عليهم وأجلاهم عن مواقعهم, فانهزموا لا يولون على شيء, وقتل أكثرهم, ولم ينج منهم إلا شيخهم أحمد بن مسعر, وأبو فراس بن الشباش في جماعة قليلة حيث فروا إلى العراق. أما نساؤهم وذراريهم والمستضعفون منهم, فقد نفاهم بأجمعهم إلى عمان.

ومع ذلك لم ينس الخوالد منطقة القطيف, فعاد شيوخهم, ومن هرب معهم من قومهم للعراق بعد فترة, عادوا إلى القطيف, وتقربوا من العيونيين فيها, وصالحوهم وصاهروهم حتى قويت شوكتهم من جديد, وأصبحوا من ذوي النفوذ في المنطقة, وتحضروا ونزلوا القطيف سنة543هـ, وأقاموا في عنك, وأعادوا بناء قلعتهم, وأقام شيخهم عقيلة بن شبانة بن عامر بها.

وبدأ الخوالد يطعنون في سلطة القطيف, فأشعلوا بين أمراء العيونيين, وتم لهم ذلك, فانفصلت القطيف عن هجر, وتهيأت الفرصة للعمائر, فاستنجد شيوخهم فجاءهم المدد سنة 586هـ, وانهارت سلطة العيونيين في القطيف أمام قوة العمائر, التي استطاعت في عهد أميرها راشد بن عميرة من انتزاع جميع ما للعيونيين من أملاك مالية, وأراض ومزارع في القطيف, وتوزيعها على جماعة حاضرة وبادية.


هجرات الخوالد إلى القطيف
أما عن بداية الهجرات والاستيطان في منطقة القطيف, فقد ذكرت المصادر التاريخية أن الخوالد استوطنوا في المنطقة على فترات متتالية من الزمان والمكان, فزح إليها قسم جاء من البحرين, وقسم آخر جاء من اليمامة والحجاز, وقسم كانت بعض فصائله جاءت من الأحساء بعد الاستقلال في الحكم فيها, وكما أن لهم فصائل كثيرة تسكن اليمامة و الحجاز والطائف والبحرين وقطر والكويت إلى هذا اليوم, وهم ينتسبون إلى فخوذ مختلفة. يقول بعض كتابهم:

يشترك العصفوريون مع العمائر في نسبهم, حيث تنسب إليهم الدولة العصفورية, وكذلك الجروانة, وآل مغماس ومن أشهر فخوذهم اليوم في منطقة القطيف الخالد: الذي ينتهي نسبهم إلى خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد, وفخذ الحسن الذي يتصل نسبهم بحسن بن علي بن المهاجر بن خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد.

ويشترك مع الحسن في ابن المهاجر بن خالد بن المهاجر: آل شبيب شيوخ المنتفق, كما يتصل بنسب العمائر الموجودين في القطيف حاليا, عمائر عمان, كما أن غالبية فخوذ العمائر الحالية ما هي إلا فروع من الخالد والحسن الذين يجتمع نسبهم بالمهاجر بن خالد بن الوليد.

والعمائر من أوائل فخوذ بني خالد التي استقرت بمنطقة القطيف, ولم ينحصر وجود قبيلة بني خالد في المنطقة على فخذ العمائر, بل وصل المنطقة مع نهاية القرن السابع للهجرة فخوذ أخرى, يتصل نسبها بخالد بن الوليد, من بينها, الجبور والمهاشير الذين وفدوا على المنطقة من نجد بعدما جاءوا إليها من الحجاز, وكذلك الصبيح الذين ينتهي نسبهم إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد, وقد أتى هؤلاء لمنطقة القطيف من نجد والأحساء والشام واجتمعوا بها بعدما كانوا منقسمين بين الحجاز والشام.

وقد برز من بني خالد بيت جبر بن نبهان الخالدي, وأخذ يمد نفوذه على شواطئ البحرين حتى تمكن من فرض سيطرته على شرق الجزيرة العربية, وغالبية نجد, وأنهى حكم بني جروان من بني مالك من العمائر.

وإلى حبر المذكور يعود الجبور من بني خالد, ولازال هذا البيت في علو حتى عهد زامل بن زايد بن حسين بن سيف بن جبر بن هلال بن جبر بن نبهان الخالدي, وقد هيمن الجبور على منطقة القطيف, وجعلوا من قلعة مدينتها مقراً للحاكم من قبلهم, وقد ضعف شأن بني جبر في مركز نفوذهم في البحرين نتيجة مجيء المستعمرين البرتغاليين, حيث بدأوا في اشتباك معهم أدى بالنتيجة إلى اهتزاز سلطان الجبور في المنطقة, وقتل أقوى سلاطين بني جبر, وهو الشيخ زامل الذي يعتبر من أمراء بني جبر ذوي الشأن.

وقد حاول أحفاد آل جبر الظهور مرة ثانية, فلم يفلحوا لوجود العثمانيين الذين أتوا لمطاردة البرتغاليين وتخليص بلاد المسلمين منهم. وأيضا بسبب تواطؤ العمائر مع الأتراك ضدهم, لما لهم من مجد فقدوه أمام الجبور.

وأعاد العمائر شيئا من مجدهم, وذلك في منتصف سنة 932هـ عندما قامت الحرب بين غصيب بن زامل آخر حكام الجبور, وراشد بن مغامس بن صقر بن محمد بن فضل أحد شيوخ العمائر, وانتصر الأخير واستولى على البلاد وقضي على حكم الجبور, واتسع ملكه حتى شمل البصرة, فصار يدعى سلطان البصرة والحساء والقطيف.

تجدر الإشارة إلى أنه يعود إلى جذور راشد نسب آل شاهين, وأل مجدل.وتود لبني جبر بن نبهان الخالدي أسر كثيرة من بني خالد من أشهرهم اليوم: القرشة سكان سكاكا منطقة الجوف, ويرتبط نسبهم بقريش أجود بن زامل بن جبر بن حسين بن ناصر بن جبر بن نبهان الخالدي, ومن الجبور غيرهم أسر كثيرة ينتشرون في أقاليم مختلفة من الجزيرة العربية والشام.


المهاشير:
ولم يدم حكم آل غامس (العمائر) في منطقة القطيف, فقد قضى عليه المهاشير, أحد الفخوذ الرئيسية من بني خالد.

والمهاشير من فخوذ بني خالد, كانوا يقيمون في تهامة الحجاز ويسكنون جبل (مهشور) وقد تحولوا من الحجاز قبل نهاية القرن السابع إلى نجد, ومع نهاية القرن الثامن أصبحوا من أكثر فخوذ بني خالد عدداً و انتشروا بالعرمة وما جاورها شرقا حتى أطراف الأحساء والقطيف.

وبسبب المهاشير وفخوذ أخرى من نفس الأورمة قوي نفوذ بني خالد في منطقة القطيف.

وبسبب المهاشير وفخوذ أخرى من نفس الأورمة قوي نفوذ بني خالد في منطقة نجد مع نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع, وخافتهم القبائل الأخرى وأصبحوا سادة نجد بلا منازعو وقد ترجم صاحب الصحاح لأمير من ذرية خالد بن الوليد, وقال عنه:إنه صاحب نجد في القرن التاسع, وذكر ترجمته, وقال: إن صاحب نجد هو الأمير عبد الرحمن بن خالد(المسمى السحاب لجودة) بن سليمان بن أبي المعالي بن محمد ابن الرئيس بن جعفر المعروف بالحاج أبي علي الرئيس المنيعي ابن سعيد بن حسان بن محمد بن احمد بن عبد الله بن محمد بن منيع ابن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.

وقد تحول المهاشير في القرن التاسع إلى بادية الأحساء والقطيف, وانتشروا فيها, إلا أن بعض أسرهم تحضرت وأقامت في الأحساء والقطيف, وانضم المهاشير لإخوانهم الجبور إبان قوتهم, وناصروهم على كل من يعتدي عليهم, واسند إليهم الجبور بعض القيادات نيابة عنهم, لذا نجد أن أحد المراجع ذكرت أن من @-@@-@@-@@-@ الجبور حبان المهشوري, كما أوردت إحدى الوثائق أن حميد جد آل عريعر كان من رجال دولة الجبور, وقد انطلق يقود أسطولا بحريا من القطيف لمناصرة الجبور في عهد زامل ضد البرتغاليين عندما جاؤوا إلى البحرين.

ومن أوائل فروع المهاشير التي قامت في القطيف( آل مسلم) فقد تمركزوا في القطيف خلال القرن التاسع وامتهنوا الغوص واستقر بعض منهم في منطقة عنك والقطيف و الجعيمة وفي وجزيرتي جنة و المسلمية, واتخذت المسلمية اسمها منها, وقد بقي آل مسلم في المنطقة إلى أن طردهم العمائر منها بمساندة الأتراك, وارتحلوا إلى قطر رغم وحدة القبيلة التي تجمع العمائر والمهاشير الذين منهم آل مسلم, ومع هذا لم ينس المهاشير ما عمله العمائر بآل مسلم أحد فروعهم الرئيسية, فعندما قوي شأنهم مع نهاية النصف الأول من القرن العاشر, داهموا العمائر وتمكنوا من القضاء على دولة آل مغامس ودخلوا مدينة القطيف وتمكنوا من القضاء على دولة آل مغامس, ودخلوا مدينة القطيف واكتسحوا جزيرة تاروت, وفرضوا على العمائر دفع قيمة مالية لجزيرتي جنة والمسلمية مقابل بقائهم فيها.


آل حميد:

إلا أن قوة المهاشير أصبحت بين المد والجزر أما م الفروع الخالدية الأخرى وقوة الأتراك إلى أن تمكن آل حميد أحد فروع المهاشير الرئيسية من طرد الحامية التركية من الأحساء والاستيلاء عليها, وذلك في عام 1080هـ, وتولى السطلة ليعود الحكم إلى بني خالد بزعامة آل حميد الذين هم من عريعر, فشمل حكمهم منطقة الخليج وتوغل إلى غالبية نجد وامتد لقرن ونصف القرن من الزمن.

وفي عهد آل عريعر ملك كثير من أفراد بني خالد من فخوذ مختلفة نخيلا ومزارع من واحة القطيف.

ومن المهاشير بطون, ومن أشهرها وأكبرها آل حميد, وآل مسلم حكام قطر سابقا, ويقيم اليوم منهم في محافظة القطيف بمدينة عنك أسر أشهرها, آل كليب, وآل عبيكة, وآل ثنيان, وآل علي, وآل عقيل, وآل فوزان وغيرها....

كما غرف فخذ آل صبيح من بني خالد منطقة القطيف وأقاموا بها وملكوا أيضا.

وقال صاحب اللمع:الصبيح يبلغ عددهم ستة آلاف وأكثر, ترددت هذه الطائفة, وغالب مقرها من يفير إلى الجهرة إلى الصبية إلى السنام الذي هو أول أرض المنتفق, ولأجل قوة هذه الطائفة جعلها شيوخ بني خالد في وجه العدو, وهم المنتفق والروم, لأن بني خالد لما ولوا هذا الملك صرحت الروم بعداوتهم, إذ كن قبل ذلك ملك الأحساء والقطيف العداء للروم.

وقد وصفهم البسام فقال الصبيح الأماجد العاضّون على المكارم بالنواجذ, ذوو الحمية الذابة والشيم الشابة, وأول العزم والنجدة, والحزم والمجد ,يجيبون السؤال والداعي حي على القتال, نيرانهم تشهد لهم بالكرامة ,وجيرانهم في أمنع حرم, جرييو الجنان حييو اللسان ,المحامد ألطف بهم , والهيجاء أعرف بهم.

والصبيح جاؤوا إلى منطقة القطيف من الحجاز والشام, وقد وصلت فروعهم الحجازية إلى القطيف قبل الشامية, ففي عام 642هـ خرجت فروع الصبيح الحجازية بقيلدة سليمان بن موسى بن عبد الله المخزومي ,ومعها فروع أخرى من بني خالد منها :الجناح والدعوم اللذان يعود جذورهما عالبية أسر القصيم المنتمية لبني خالد اليوم كالسيايرة و الخواطير وغيرهم من بيشة ,وحطت رحالها في (أوصاخ) , وكانت أوصاخ آنذاك ملتقى القوافل وا@-@@-@@-@@-@ج العراقيين القادمين من الأحساء والقطيف.

وكان من الفروع الصبيحية التي وصلت إلى أوصاخ: الظهيرات والهدهود والمخاصم والضبيبات من مياس.

ومع نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن تحول الخوالد إلى بادية الأحساء وإنضموا إلى إخوانهم الجبور في صراع بني جروان الذين يشتركون معم بسب القبيلة ,ويلتقون جميعهم بخالد بن الوليد,إلا أن مذاهبهم مختلفة,لذا انضم الصبيح للجبور دون الجراونة ,لا تفاقهم في المذهب,واستنجدوا بإخوانهم في الشام ,فجائتهم النجدة بقيادة الجراح بن مدلج بن علي بن محمد بن نعير بن حيار بن مهنا ,ومعه من الصبيح فخذ (الزبن) بالاضافة إلى الفصول وبني كثير, وبني المغيرة والظفير,وقد تمكن الجبور بذلك المدد من النصر,وتم لهم ذلك عام 836هـ ,وأصبحوا ذوي مكانة في بادية الأحساء والقطيف,وانحاز من الصبيح الضبيبات من مياس,وتحولوا إلى منطقة القطيف ,ودخلت أسر محلة مياس في مدينة القطيف,واتخذت بجوار قلعتها مقاماً لهم عرف فيما بعد بمحلة مياس بالقطيف, نسبة إليهم أما بقية أفراد هذا الفخذ ,فقد انتشروا شمال القطيف وأقام عدد منهم في الجعيمة ورأس تنورة , وامتهنوا حياة الغوص, فيما فضل آخرون حياو الرعي ,انتشروا في مراعي منطقة القطيف التي تمتد باتجاه شمال من القطيف لتشمل الكويت وتتوغلى حتى مدينة البصرة في العراق.

أما بقية الصبيح فقد بقوا في منطقة الأحساء ,وأطلقوا على إخوانهم الضبيبات الذين انحازوا منهم إلى القطيف اسم (كتب) الصبيح, ومع مرور السنين أصبح اسم الضبيبات يختفي أمام اسم (كتيب) ليحل محله في نهاية القرن العاشر,ومن بني كتب هؤلاء الذين يعودون إلى آل صبيح من بني خالد ,ويعرفون سابقا بالضبيبات ,وقد ذكر الحمداني انهم من بني خالد,قبيلة بني كتب إحدى القبائل المهمة في منطقة الخليج اليوم,فهي من أكثر قبائل الإمارات العربية المتحدة عددا , وفيها رجال بارزون, ومركزها الرئيسي في دولة الإمارات مدينة الذيد التابعة لإمارة الشارقة, كما ينتشر أفرادها أيضا في عمان والاحساء وعنك وأم الساهك والجبيل بمنطقة القطيف,وكذلك في قطر والبحرين وبعد سواحل إيران..

________


المصدر / موقع واحة القطيف ..!!







توقيع ماجد الزيد
 
  رد مع اقتباس